«كهرباء ومياه دبي» راعٍ بلاتيني لجائزة دبي الدوليـة للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي رعايتها البلاتينية للدورة الـ27 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تعد من أكبر الجوائز والمسابقات القرآنية على مستوى العالم، ويشارك فيها سنوياً نخبة من أبرز العلماء والدعاة وحفظة القرآن الكريم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «باتت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من أبرز الجوائز على مستوى العالم التي تُعنى بتعزيز روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه الدين الإسلامي الحنيف القائم على الخير والتسامح والتعاضد». وأشار إلى أن الجائزة تعكس صورة دبي ودولة الإمارات في مجال الاهتمام بالقرآن الكريم ورعايته وتكريم حفظته، وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية والإسلامية السمحة في نفوس أفراد المجتمع.
وأضاف معاليه: «نثمن جهود القائمين على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في تكريم الشخصيات والجهات المتميزة في خدمة الإسلام حول العالم، ودعم الموهوبين».
من جانبه، قال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية القرآن الكريم: «إننا نعتبر شراكة الجائزة مع هيئة كهرباء ومياه دبي شراكة استراتيجية تصب في خدمة فعاليات وأنشطة دبي الكبرى». وأكد أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعتبر إحدى أهم فعاليات دبي الكبرى التي تقام خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي دبي الإمارات سعيد الطاير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي للقرآن الكريم جائزة دبي الدولية للقرآن جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".
وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.
رأي شيخ الأزهر
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31].
وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.
رأي دار الإفتاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".
وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.
إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.