رياضيون : التمارين في رمضان تعزز معدلات اللياقة البدنية والذهنية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكدت الشقيقتان زمزم وغلا الحمادي لاعبتا منتخب الإمارات للجو جيتسوأهمية المحافظة على التمارين الرياضية المتنوعة قبل وبعد تناول الإفطار في رمضان، لما لها من فوائد كثيرة، في تعزيز معدلات اللياقة البدنية والذهنية للرياضيين.
وتحرص زمزم وغلا الحمادي على ممارسة رياضة المشي بانتظام يومياً في الممشى المخصص للتمارين بأبوظبي، إلى جانب التدريبات الخاصة برياضة الجو جيتسو والفنون القتالية.
وقالت زمزم الحمادي ” 16 عاماً” لاعبة منتخب الإمارات للجو جيتسو إن شهر رمضان يحمل خصوصية كبيرة، ويرتبط الكثير من الناس بعادات رياضية مختلفة أساسها رياضة المشي لاسيما قبل تناول الإفطار، بالإضافة إلى التدريبات داخل الصالات، أو التمارين الرياضية الأخرى.
وأشارت إلى أن والدتها ندى النعيمي اللاعبة السابقة في رياضتي الجودو والجو جيتسو تحثها مع شقيقتها غلا على ممارسة الرياضة، والالتزام بالتدريبات الرياضية، لما لها من أثر كبير في المحافظة على الوزن المناسب لها في الجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة.
وقالت: “أشعر أنا وشقيقتي غلا بأهمية الالتزام برياضة المشي قبل إفطار رمضان، ونؤدي هذه الرياضة بسعادة كبيرة، ونجد تشجيعاً مستمراً من الوالدة وشقيقنا زايد، ونعتقد أننا في الطريق الصحيح، ورسالتنا لأفراد المجتمع أن رياضة المشي وغيرها من الرياضات الأخرى التي تمارس في رمضان أو غيره من الشهور لها التأثير الإيجابي الكبير في الصحة العامة، وتعزيز النشاط البدني والذهني”.
وعبرت غلا الحمادي “14 عاماً” لاعبة منتخب الجوجيتسو عن قناعتها بأهمية ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان لما تنطوي عليه من إيجابيات كثيرة وفوائد مهمة لصحة وسلامة الجسم إلى جانب التمارين الأخرى حسب حاجة كل رياضي أو رياضية للأنشطة الرياضية داخل الصالات أو حتى في الملاعب الخارجية مثل كرة القدم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی رمضان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز قطاع صناعة الهواتف الذكية
تشهد الجزائر تطورات مهمة في قطاع صناعة التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة “خدماتي” المتخصصة في خدمات ما بعد البيع عن شراكة جديدة مع شركة “ريلمي” العالمية لتصنيع الهواتف الذكية.
و تأتي هذه الشراكة في إطار توجه الجزائر نحو توطين صناعة الإلكترونيات. حيث تخطط “ريلمي” لاستغلال القدرات الإنتاجية المحلية لتصنيع هواتفها الذكية. مما يعكس الثقة في الخبرات الجزائرية والبنية التحتية الصناعية المتوفرة.
وتتضمن الخطة الاستراتيجية جعل الجزائر مركزاً إقليمياً لتصدير الهواتف الذكية إلى القارة الأفريقية. وهو ما يمكن أن يعزز من موقع البلاد كقطب تكنولوجي في المنطقة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. خاصة في مجالات التصنيع والتجميع والصيانة التقنية.
كما ستعمل على تطوير مهارات العمالة المحلية من خلال برامج التدريب المتخصصة في تقنيات الهواتف الذكية الحديثة.
وتعتمد الشراكة على الشبكة الواسعة لـ”خدماتي” من المراكز التقنية المنتشرة عبر الوطن. والتي تضم حالياً 8 مراكز صيانة تعمل بكامل طاقتها. مع التخطيط لتشغيل 8 مراكز إضافية بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى 26 شريكاً مرخصاً و120 وكيلاً معتمداً.
ويتوقع خبراء القطاع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة خدمات ما بعد البيع للمستهلكين الجزائريين. من خلال توفير خدمات صيانة أسرع وأكثر موثوقية.
كما ستساعد في تقليل الأسعار نتيجة للإنتاج المحلي وتوفير تكاليف الاستيراد.
وتعكس هذه الخطوة توجه الجزائر نحو التحول الرقمي وتطوير الصناعات التكنولوجية المتقدمة. في إطار استراتيجية التنويع الاقتصادي والاعتماد على القطاعات غير النفطية.
ومن المنتظر أن تشكل صناعة الهواتف الذكية نواة لتطوير قطاعات تكنولوجية أخرى. مما يساهم في بناء اقتصاد معرفي قادر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور