هيئة الشارقة للتعليم الخاص تُعلن تشكيل مجلس “مديري الحضانات”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن تشكيل مجلس “مديري الحضانات” في إمارة الشارقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الفعّالة بين الهيئة والمؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسته سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وبحضور سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كما شهد حضور نخبة من مديرات الحضانات الحكومية والخاصة، وتم خلال الاجتماع استعراض آلية اختيار أعضاء المجلس والتعريف بهم، بالإضافة إلى مناقشة جدول زيارات فرق مراجعة الحضانات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الأعضاء.
ووجهت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، الشكر لمديرات الحضانات على جهودهن المبذولة، متمنية للمجلس التوفيق في مهامه، داعية إلى العمل بإيجابية وبروح الفريق الواحد للارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي في الإمارة.
وقالت سعادتها ”إن تشكيل مجلس ‘مديري الحضانات’ يعد خطوة هامة نحو تعزيز الجودة التعليمية والتربوية في حضانات إمارة الشارقة،“ مضيفة أن المجلس يلعب دوراً مهماً في توحيد الجهود وتسهيل التواصل والتعاون بين الحضانات الحكومية والخاصة ما يضمن بيئة تعليمية غنية ومحفزة لأطفالنا، مؤكدة دعم الهيئة لمجلس مديري الحضانات لتحقيق رؤيتها المستقبلية لتعليم متميز يراعي أفضل الممارسات العالمية.
بدوره أكد علي الحوسني، على أهمية المجلس في وضع الخطط التطويرية والمهنية التي تساهم في تحقيق الأولويات الاستراتيجية للهيئة بتحسين جودة التعليم المقدم للأطفال، مشيرًا إلى أن أجندة عمل المجلس ستركز على تطوير الأداء في الحضانات بالإمارة.
وشدد الحوسني على أهمية المجالس سواء مجالس مديري المدارس الخاصة أو الحضانات باعتبارها حلقة وصل بين كافة أطراف العملية التعليمية وقال إن مجلس مديري الحضانات، هو مجلس تربوي استشاري تطوعي يمثل جميع الحضانات الخاصة والحكومية في الشارقة، حيث ينتسب له نخبة من المديرات من ذوي الكفاءة والخبرة، وتتمثل أبرز مهامه في المساهمة بوضع الخطط الاستراتيجية لتحقيق الرؤية المستقبلية للهيئة، وتفسير السياسيات والتوجيهات التربوية، وحصر احتياجات الميدان واقتراح الحلول المناسبة لها.
وتضمن مجلس المديرين كل من أفنان محمد يعقوب وعائشة حسين اللوغاني، عائشة خليفة السويدي، أميرة أحمد سعد أحمد، هيلانة عادل عبد السيد، ميثاء حمد الكعبي، منال شهوان، ميرفت أحمد سليمان، ندى عمر، علا زياد، روكسانا توميكنسون، شيماء يحيى الحناوي، زائرة عبد النذير، شكفته احتشام حسين حاجي، وأحمد شايخ.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.