وزير الخارجية الأردني: لا يمكن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بتقويض أمن المنطقة واستمرار الحرب وتشريد سكان غزة وتجويعهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، انه لا يمكن السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقويض أمن المنطقة، واستمرار الحرب وتشريد سكان غزة وتجويعهم.
أخبار قد تهمك هدنة غزة ليست قريبة.. والقصف مستمر 13 مارس 2024 - 8:08 صباحًا الأمم المتحدة لم تشارك في تنظيم سفينة المساعدات من لارنكا إلى غزة 13 مارس 2024 - 3:05 صباحًا
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن الأردن وإسبانيا اتفقا على أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان في غزة، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت عن موت الأطفال والقتل الجماعي للأبرياء في غزة، ومنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وأوضح أنه بحث مع نظيره الإسباني الأوضاع المتدهورة في غزة، وأكد الاتفاق على وقف العدوان الإسرائيلي، لأن غزة جزء لا يتجزا من الدولة الفلسطينية.
وشدد وزير الخارجية الأردني على أن بلاده ترفض أن تأخذ إسرائيل سكان غزة رهينة، موضحاً أن لإسبانيا دوراً رئيساً في جهود السلام، ونعول عليها ودورها في إيجاد حل للكارثة التي حلت بقطاع غزة.
من جهته، طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متحدثا عن رغبة بلاده بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، مبيناً أن أكثر من 90 دولة تدعم هذا الأمر.
وقال ألباريس إن وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مؤسسة إنسانية غير قابلة للتبديل ولا التعديل، مشيراً إلى أن الوضع في الضفة الغربية مثير للقلق وعلى المجتمع الدولي وقف المأساة المتواصلة في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية الأردني وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".