جنوب إفريقيا.. توقيف رجل على خلفية مقتل 3 رهبان مصريين داخل دير في كولينان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت الشرطة في جنوب إفريقيا يوم الأربعاء أنها أوقفت رجلا يبلغ من العمر 35 عاما غداة مقتل 3 رهبان أقباط طعنا في كنيستهم ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع التي لم تتضح بعد.
إقرأ المزيد الكنيسة المصرية تعلن مقتل 3 رهبان بدير القديس مارمرقس في جنوب إفريقيا (صور)وذكرت شرطة جنوب إفريقيا أن الرهبان الملحقين بكنيسة في كولينان، وهي بلدة تعدين صغيرة تقع على بعد 50 كيلومترا شمال شرق العاصمة بريتوريا، قتلوا الثلاثاء.
وأوضحت "تم العثور على ثلاثة رهبان قتلى مصابين بطعنات"، وأكد الشخص الرابع الناجي أنه تعرض للضرب بقضيب حديدي قبل أن يتمكن من الفرار والاختباء.
وقالت الشرطة في وقت لاحق في بيان إن "مشتبها به قد أوقف وهو على ارتباط بجريمة القتل الثلاثية"، موضحة أن الموقوف سيمثل أمام قاض غدا الخميس.
وأكدت الشرطة أن ملابسات القضية لم تتضح بعد، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي سرقة.
إقرأ المزيد مصر.. شيخ الأزهر يدين مقتل 3 رهبان مسيحيين في جنوب إفريقياهذا، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أنها تتابع التحقيقات الخاصة بحادث مقتل ثلاثة من الرهبان المصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل بجنوب إفريقيا.
وأوضحت الخارجية المصرية أن سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة قاموا بالانتقال بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة في جنوب إفريقيا، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت مقتل 3 من الرهبان عقب تعرضهم لاعتداء إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
وذكرت الكنيسة في بيان تلقت RT نسخة منه "أن الحادث أسفر عن استشهاد الرهبان الثلاثة وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم إفريقيا السلطة القضائية القاهرة جماعات مسلحة شرطة وفيات فی جنوب إفریقیا مقتل 3 رهبان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بموقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية
التقى وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، مع ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس بمدينة نيجني نوفغورود الروسية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
ووفقاً لتصريح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن الوزير سامح شكري استهل اللقاء بتقديم التهاني لنظيرته على إتمام العملية الانتخابية في جنوب إفريقيا في أجواء تسودها السلمية والنزاهة، وتحترم وتلبي طموحات الشعب الجنوب إفريقي.
ولقد تناول الوزيران سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، مؤكدين على حرصهم على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لتشمل التعاون والتنسيق المتبادل في كافة الموضوعات ذات الأولوية للبلدين، وبما يحقق مصالح الشعبين.
وأردف المتحدث الرسمي، أنه إتصالاً بالمستجدات في قطاع غزة والأوضاع في معبر رفح، فأن الوزير سامح شكري حذر من الخطورة البالغة للأوضاع هناك والتداعيات الإنسانية المأساوية ونزيف الأرواح المستمر، مؤكداً على رفض مصر لكافة الأعمال العسكرية والانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة في رفح الفلسطينية.
واستعرض جهود مصر للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.
وزير الخارجية يشيد بموقف جنوب إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينيةوأشاد شكري بموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية والدفع قدماً لإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين أكدا على أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين مصر وجنوب افريقيا في كافة قضايا القارة الإفريقية لاسيما الموضوعات ذات الصلة بالاتحاد الإفريقي، وفي مقدمتها انتخابات قيادات المفوضية لعام ٢٠٢٥، وتعزيز الحوكمة والإصلاح المؤسسي.
الأزمة السودانيةكما تم تناول مُستجدات الأزمة السودانية وأهمية تكثيف العمل المشترك للتوصل إلى حلول تفضي إلى وقف الصراع المسلح. وتم استعراض التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية وشمال موزمبيق والجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تعاني منها دول القارة.
وتطرقت النقاشات إلى استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والدور الذي يمكن ان تضطلع به الوساطة الأفريقية، في ضوء تداعيات هذه الأزمة على دول القارة.
كما أكد الوزيران على ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين مصر وجنوب افريقيا إزاء كل هذه القضايا والتحديات، أخذاً في الاعتبار الدور الرئيسي للبلدين على الساحة الافريقية، لما يتمتعان به من ثقل دولي وإقليمي.