كشفت مصادر خاصة عن استغلال ميلشيا الحوثي للترتيبات المتعلقة بفتح الطريق الرابط بين " صنعاء – الضالع – عدن " وتحركات أبناء المنطقة لفتح الطريق في شن هجوم عسكري تم الترتيب لها مسبقا.

 وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" ان رتلا عسكريا مكون من "70" طقما تحركت في أول أيام شهر رمضان من محافظتي ذمار وإب ومديريات يريم والرضمة ودمت وانتشرت في منطقتي الحقب وبيت اليزيدي وهي مناطق حدودية لمنطقة "يعيس" ونقاط تماس لجبهات مريس منوهة الى أن" مليشيا الحوثي كانت قد نفذت مسير عسكري للمئات من مقاتليها من محافظة إب نزولاً بإتجاه مديرية دمت والمناطق الحدودية لمديرية قعطبة بذريعة نصرة الأقصى وكانت تخطط للقيام بهجوم عسكري واسع مستغلة جهود ابناء المنطقة في الضغط لمحاولة فتح الطريق".

وأشارت المصادر الى أن ميلشيا الحوثي "دفعت اليوم وبشكل مفاجئ بنحو "٢٠٠" طقم وسيارات نوع صالون وحبة وربع قادمين من عمران وصنعاء والبيضاء وذمار وعلى متنهن مقاتلين مسلحين وذلك بذريعة ان هذه السيارات مرافقة للقيادات العليا المحسوبة على مليشيات الحوثي التي كُلفت للنزول إلى منطقة دمت للتنسيق مع لجنة الوساطة المخولة بالقيام بعملية فتح الطريق".

 

ولفتت المصادر الى أن لجنة الوساطة طلبت من قيادات الحوثي عدم الحضور والاكتفاء باللجنة التي تم اختياره من ابناء المنطقة لفتح الطريق الا ان قيادات الحوثي رفضت ذلك وقامت بالتحرك بسيارتهم واطقمهم العسكرية خلف سيارات لجنة الوساطة مؤكدة انه " وبالرغم من ذلك وبعد أخذ ورد وافقت قيادات الجيش والمقاومة بالضالع على السماح لقيادات مليشيات الحوثي بالحضور مع لجنة الوساطة الى نقاط التماس حتى تقطع كافة الحجج والأعذار عن الحوثيين ويتم فتح الطريق وتخفيف معاناة أبناء المنطقة".

 

ونوهت المصادر الى أنه و" اثناء وصول لجنة الوساطة وقادة مليشيات الحوثي الى مناطق التماس في منطقة "يعيس" الرابطة بين مديرية دمت ومريس تفاجئ الجميع اثناء قيام "الشيول" برفع أكوام التراب بالانتشار العسكري لعشرات المقاتلين الحوثيين في المرتفعات الجبلية المطلة على مواقع الجيش والمقاومة وقيامهم بإنشاء متارس عسكرية، وكذلك محاولتهم التسلل بإتجاه مواقع الجيش والمقاومة ورفضهم طلبات لجنة الوساطة بالتوقف عن أي استحداثات عسكرية."

 

وأشارت المصادر الى أن " قيادات الجيش والمقاومة قامت بالتواصل مع لجنة الوساطة وطلبت منهم ابلاغ مليشيا الحوثي بعدم استحداث اي مواقع عسكرية او التقدم والتسلل بإتجاه مواقع الجيش والمقاومة، إلا ان لجنة الوساطة ردت بالحرف الواحد:" الوضع هذا خارج إرادتنا وقد حاولنا ورفض مشرف الحوثيين الاستماع لكلامنا". منوهة انه و" اثناء استحداث مليشيات الحوثي للمواقع العسكرية ومحاولة التسلل بإتجاه مواقع الجيش الوطني والمقاومة تم اطلاق النار بغرض التحذير الا ان مليشيات الحوثي قامت بالرد بالسلاح الثقيل بشكل مباشر على مواقع الجيش والمقاومة في المناطقة الحدودية التي لا تبعد كثيراً عن مكان تواجد لجنة الوساطة، حتى ان أحدى قذائف الهاون التي اطلقتها مليشيات الحوثي سقطت بالقرب من لجنة الوساطة وتسببت في سقوط جرحى."

 

وأعلنت قيادة الجيش والمقاومة الشعبية في الضالع وجبهات مريس الاستنفار لمواجهة أي تصعيد عسكري لمليشيات الحوثي بعد رفض الحوثيين كافة المحاولات التي قامت بها لجنة الوساطة لحثهم بالتراجع عن الاستحداث العسكرية التي قامت بها المليشيات الحوثية في منطقة "يعيس" اثناء تجمع ابناء المنطقة للقيام بعملية فتح الطريق.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی لجنة الوساطة فتح الطریق

إقرأ أيضاً:

خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت

تشهد المناطق المحررة في اليمن انتشارًا مقلقاً لعمليات تهريب وترويج المواد المخدرة، خصوصاً في المحافظات الشرقية، وسط تصاعد ملحوظ في نشاط التهريب القادم من إيران، بدعم من مليشيا الحوثي الإرهابية.

وفي هذا السياق، أحبطت قوات دفاع شبوة، الثلاثاء، محاولة تهريب 8 كيلوغرامات من مادة الحشيش، في إحدى النقاط الأمنية بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، كانت في طريقها إلى مدينة عدن.

وأفادت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة، بأن جنود النقطة اشتبهوا بأحد المسافرين، وبعد إجراء تفتيش دقيق، عُثر على كمية من المخدرات مخبأة بعناية في محاولة لتمويهها وتهريبها.

منافذ برية وبحرية

في اليوم ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم كميات من مادة الحشيش ومادة الشبو، إضافة إلى حبوب ممنوعة.

وذكر المركز الإعلامي في وزارة الداخلية، أن أعمار المتهمين تتراوح بين 26 و37 عاماً، وقد تم ضبط 5 جرامات من الحشيش ونصف جرام من الشبو بحوزتهم.

أما في وادي حضرموت، فقد نفذت إدارة مكافحة المخدرات عملية مداهمة لشقة في مدينة سيئون، بناءً على بلاغ بوجود نشاط مشبوه لتعاطي وترويج المخدرات، وذلك بأمر من النيابة العامة، وبمشاركة الشرطة النسائية.

وأوضحت الإدارة أنه تم خلال العملية ضبط المدعو (ج. أ. ع)، والعثور على كميات من مادة الشبو المخدرة، وأدوات تستخدم في التعاطي والترويج، بالإضافة إلى أكياس فارغة. كما تم ضبط امرأة تُدعى (ز. ح. ع) داخل المنزل، متهمة بترويج المخدرات.

كما أُلقي القبض على شخص آخر يُدعى (ص. ن. ع) في حالة سُكر، وعُثر بحوزته على كيس يحتوي على الحشيش وقارورة خمر.

وتشير تقارير رسمية وأخرى أممية إلى أن مليشيا الحوثي تقف وراء الجزء الأكبر من عمليات تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، مستغلة المنافذ البرية والبحرية لتمرير شحنات قادمة من إيران، في إطار مخطط يستهدف ضرب النسيج الاجتماعي وتمويل اقتصادها الموازي.

وتؤكد مصادر أمنية أن معظم هذه الشحنات يتم تهريبها عبر مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، باستخدام سواحل البحر العربي أو الطرق الصحراوية، ضمن شبكات تديرها عناصر مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

وشددت الجهات الأمنية على استمرار حملاتها لملاحقة تجار ومروّجي المخدرات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المضبوطين تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تُحذِّر من بيع “الحوثي” أصول بنوك خاصة في مناطق سيطرتها
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • مصادر لـ "الموقع بوست" تنفي بدء فتح طريق الضالع صنعاء في ظل عدم إعلان موافقة الحوثيين
  • مدفعية القوات الحكومية ترد على خروق مليشيا الحوثي شرقي تعز وتقتل قناصاً
  • تحذير أممي: 40 بالمئة من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى "إسرائيل" خشية صواريخ الحوثيين
  • الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمحافظة خانيونس
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
  • المجلس التنفيذي بالضالع يُقر إعادة فتح طريق مريس دمت الحيوي بعد سنوات من الإغلاق