خبير عسكري ألماني: الولايات المتحدة أكثر استعدادا من أوروبا للمفاوضات مع روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الخبير العسكري الألماني فولفغانغ ريختر، في مقابلة مع صحيفة "برلينر تسايتونغ" إن واشنطن تدرك خطر التصعيد، لذا فهي مستعدة تماما للتفاوض مع روسيا بشأن أوكرانيا على عكس أوروبا.
وأوضح العقيد المتقاعد والخبير العسكري الألماني، فولفغانغ ريختر، قائلا: "في الولايات المتحدة، أصبح التفكير أكثر واقعية مما هو عليه في أوروبا حيث تهيمن الأخلاق على السياسة الواقعية، أي يتم تقديم المفاوضات باعتبارها مهمة مستحيلة أو خيانة".
وأكد الخبير العسكري الألماني أن "المشاكل العالمية والسياسة الداخلية ستصبح أكثر إلحاحا بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي المقبل، بغض النظر عمن سيتولى السلطة بعد الانتخابات في نوفمبر".
وأضاف: "واشنطن ليست مهتمة بالتصعيد، حتى الخطاب تغير خلال العامين الماضيين، ولم يعد هناك حديث عن الهزيمة الاستراتيجية لروسيا. وبدلا من ذلك، يتحدثون بالفعل على الهامش عن المصالح المشتركة: منع التصعيد، والحفاظ على التوازن الاستراتيجي، فمثلا: منع سباق التسلح في الفضاء، والانتشار النووي العالمي، وتغير المناخ في القطب الشمالي".
إقرأ المزيدوعبر الخبير العسكري الألماني في وقت سابق، عن اعتقاده بأن شركاء أوكرانيا الغربيين بحاجة لقبول حقيقة أن انتصار القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أمر مستحيل.
هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لإجراء مفاوضات جادة لحل النزاعات وخاصة في أوكرانيا بالوسائل السلمية، مبينا أنه لا يجب أن تكون هذه المفاوضات فرصة للعدو لإعادة التسلح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن العسکری الألمانی
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: تطبيقات المواعدة مصممة لإبقاء المستخدمين في «حلقة بحث لا تنتهي»!
أثار خبير التكنولوجيا والكاتب الألماني توماس كولر جدلًا واسعًا بتحذيره من أن تطبيقات المواعدة الشهيرة مثل “تيندر” و”بامبل” قد تكون مصممة بشكل يعوق العثور الحقيقي على شريك الحياة، بهدف الإبقاء على المستخدمين في حالة بحث دائم تضمن استمرار أرباح الشركات المالكة لها.
وقال كولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “التطبيق الذي يزعم مساعدتك على إيجاد شريك، هو في الحقيقة المستفيد الأكبر من فشلك في العثور عليه”، مشيرًا إلى أن أي توقف في نشاط المستخدم يعني تراجعًا في الزيارات والإيرادات.
ويعزو كولر هذه الإشكالية إلى ما وصفه بـ”عيب التصميم”، إذ تركز هذه المنصات على معايير سطحية كالمظهر الجسدي والموقع الجغرافي، بينما تهمل جوانب أكثر أهمية لبناء علاقة متينة كالتوافق الفكري والشخصي. ولفت إلى أن هذه الفجوة لا تؤدي فقط إلى علاقات قصيرة الأمد، بل تعزز أيضًا شعور الإحباط وعدم الرضا بين المستخدمين.
وتقاطع رأي كولر مع نتائج أبحاث حديثة حذرت من تفشي ما يعرف بـ”الإرهاق من المواعدة عبر الإنترنت”، وهي حالة غير مصنفة كمرض نفسي لكنها قد تتسبب في أعراض مثل الشك المفرط والتعب العاطفي نتيجة كثرة المحاولات الفاشلة والسطحية.
وفي جانب آخر من تحليله، أشار كولر إلى دخول البعد السياسي على خطوط التعارف الإلكتروني، حيث بات العديد من المستخدمين يعبّرون عن مواقفهم من قضايا حساسة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر رموز وشعارات يضعونها في ملفاتهم الشخصية، ونصح بضرورة الانتباه إلى هذه الإشارات والتحقق من مدى توافق التوجهات السياسية بين الشريكين، لما لها من تأثير طويل المدى على العلاقة.
يذكر أن كولر أصدر مؤخرًا كتابًا يسلط فيه الضوء على ثقافة المواعدة الرقمية وتحولاتها النفسية والاجتماعية، وسط تنامي الاعتماد على هذه التطبيقات في المجتمعات الغربية والعربية على حد سواء.