نشرت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، انفوجراف، أوضحت من خلاله الخدمات التي تتيحها مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» في المحافظات التي تطبق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان». 

رمضان بصحة لكل العيلة

وتستمر مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة لنهاية شهر رمضان، إذ تقدم خدمات المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة من خلال فرق طبية متحركة من وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لها مدربة على أعلى مستوى، تجوب كل محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

منتفعي التأمين الصحي الشامل

وتشمل خدمات المبادرة تسليم الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الصحي الشامل في منازلهم «بالمجان»، فضلًا عن تفعيل خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد مع الاستشاريين والاخصائيين في المنشآت الصحية التابعة للهيئة، وإحالة الحالات المرضية إلى المستويات الأعلى في الخدمة بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة حال الاحتياج إليها، إضافة إلى توفير عيادات متنقلة مجهزة بأحدث أجهزة الفحص المختلفة لتقديم خدمات المبادرة في محافظات إقليمي القناة والصعيد.

كما تشمل خدمات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة إجراء الفحوصات الطبية الشاملة لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الصحي الشامل في وحدات ومراكز طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية مجانًا طوال شهر رمضان المبارك، وكذلك إطلاق حملات توعوية وتوزيع كتيبات وفلايرز ومواد توعوية لتعزيز الوعي حول الإرشادات الصحية السليمة والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية من الإصابة بها أو الحد من مضاعفاتها.

وأشار الانفوجراف أيضًا، إلى مد مواعيد تقديم الخدمات في العيادات المسائية بمراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة حتى التاسعة مساءً والمستشفيات حتى العاشرة مساءً، وذلك بكل محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل طوال شهر رمضان المبارك.

وتستهدف المبادرة أكثر من 100 ألف مواطن بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس»، وتشمل الفئات الثلاث المستهدفة من المبادرة «مرضى السكري، مرضى الضغط، مرضى السكري والضغط معًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعلى مستوى إرشادات الصحية الأمراض المزمنة التأمين الصحي التاسعة مساء الحالات المرضية الرعاية الصحية الصحة والسكان العاشرة مساء أجهزة رمضان بصحة لکل العیلة التأمین الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي

◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي

◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي

مسقط- العمانية

 نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.


 

وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.

وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.

وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.

أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.

ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.

أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.

إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.

أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.

وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إعلام الوزراء: تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • الرقابة الصحية تبحث مع وفد Aceso Global دمج القطاع الخاص في التأمين الشامل
  • آخر المستجدات ملف منظومة التأمين الصحي الشامل بدمياط
  • وزير الصحة يبحث تعديل المساهمة التكافلية لـالتأمين الصحي الشامل
  • تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • أسوان في 24 ساعة| الاستعداد لانتخابات الشيوخ.. ومتابعة منظومة التأمين الشامل ومشروعات مياه الشرب
  • محافظ أسوان يتابع جهود منظومة التأمين الصحى الشامل
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي