مشروع أمريكي لم يبصر النور.. هكذا خططت واشنطن لتصنيع قنبلة تحول "جيش العدو" إلى مثليين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية قصة "قنبلة المثلية" التي وضع الجيش الأمريكي تصورًا لها قبل عقود ومهمتها تحويل "جيش العدو" إلى مجموعة من الراغبين بشدة بممارسة الجنس فيتحولون بذلك إلى شواذ.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن شعار "مارسوا الحب، وليس الحرب" لم يكن مناسبا جدا في هذه الحالة التي نتحدث فيها عن مثل هذه القنبلة، ولفتت إلى أن المهندسين العسكريين الأمريكيين فكروا بصورة جدية في تصنيع قنبلة كانت ستؤدي بمجرد إسقاطها إلى تحويل الآلاف من الأشخاص إلى مثليين، وكان يحمل المشروع اسم "قنبلة المثليين"، قبل أن يتم إسقاطه في البنتاغون.
ويرجع تاريخ الفكرة إلى وثيقة صدرت عام 1994، وتحمل اسم "المضايقة والإزعاج وتحديد المواد الكيميائية"، وجاء في النص الذي أعده المهندسون أنه مطلوب لإنتاج وتطوير هذا السلاح مبلغًا وقدره 7.5 مليون دولار.
وأوضح مهندسو المختبر أن "المثال غير السار، ولكن غير المميت، قد يكون المنشطات القوية، خاصة إذا كانت المادة الكيميائية تسبب أيضا سلوكا مثليا، والهدف هو تطوير نوع من جرعة الحب القوية"، على حد تعبيرهم.
وبمجرد إسقاط القنبلة، ينجذب "جنود العدو" جنسيا لبعضهم البعض، والنتيجة: "لن يعودوا لشن الحرب، بل سيحبون بعضهم فقط".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة شاهد: 5 ملايين زائر للمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي تستضيفه المغرب الولايات المتحدة الأمريكية رهاب المثلية زواج المثليينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية زواج المثليين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين ضحايا قصف فرنسا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ليوناردو دي كابريو في مواجهة عاصفة انتقادات بعد مشروع فندقي في تل أبيب
يجد النجم العالمي ليوناردو دي كابريو نفسه في قلب جدل واسع، بعد أن تم الكشف عن مشاركته في مشروع فندقي فاخر على الساحل الإسرائيلي في مدينة هرتسيليا شمال تل أبيب. المشروع الذي يمتد على مساحة تُقدّر بـ51 ألف متر مربع، يتضمن 365 غرفة ومارينا خاصة، ويتميز بتصاميم توصف بأنها صديقة للبيئة.
اقرأ ايضاًورغم الطابع الفاخر والحديث للمشروع، إلا أن دي كابريو – المعروف عالميًا بنشاطه البيئي ودعمه لقضايا العدالة الاجتماعية – يواجه انتقادات لاذعة من نشطاء وجمهور واسع، اعتبروا أن دخوله في استثمار بهذا الحجم في "كيان تحت الاحتلال" يتناقض بشكل صارخ مع مواقفه العلنية.
على منصات التواصل الاجتماعي، تصاعدت الدعوات إلى مقاطعة أعماله الفنية، وسط اتهامات بـ"الازدواجية الأخلاقية" و"التناقض بين الخطاب والممارسة". البعض وصف ما يحدث بـ"سقوط القناع عن نخب هوليوود"، في حين ذهب آخرون إلى اعتبار صمته تجاه الأزمة القائمة في غزة مؤشراً على تواطؤ غير مباشر.
View this post on InstagramA post shared by Roya News - رؤيا الإخباري (@royanews)
اقرأ ايضاًوتزامن الجدل مع تداول اسم دي كابريو في ملفات جيفري إبستين، ما أضفى مزيدًا من الغضب بين متابعيه وخصومه على حد سواء، وجعل القضية تتجاوز بعدها الاستثماري إلى طرح تساؤلات حول نزاهة رموز الفن العالمي الذين يرفعون شعارات حقوقية.
ورغم أن دي كابريو لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، إلا أن الأزمة تضعه أمام اختبار جماهيري حقيقي، وسط مطالب بموقف واضح ينسجم مع الصورة التي رسمها لنفسه طيلة سنوات من النشاط الإنساني والبيئي.
إن ما يواجهه دي كابريو اليوم يسلّط الضوء على التحوّل المتزايد في وعي الجمهور، الذي لم يعد يكتفي بالشعارات، بل بات يطالب بمواقف ملموسة تتسق مع المبادئ المعلنة، خاصة عندما تتقاطع مع قضايا عالمية حساسة كالعدالة، والاحتلال، وحقوق الإنسان.
كلمات دالة:ليوناردو دي كابريواخبار المشاهيراعمال المشاهيرفضائح المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن