إيران تنفي وجود اتصالات مع أمريكا بشأن الأوضاع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نفى مصدر إيراني مطلع ما ذكرته صحف أمريكية بشأن الحوار غير المباشر بين الوفدين الإيراني والأمريكي الذي دار حول التطورات في البحر الأحمر والهجمات العسكرية التي تشنها مليشيات الحوثي، في العاصمة العمانية مسقط.
وقال المصدر الإيراني في تصريح لوكالة إرنا الإيرانية، إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات الأمريكية على طهران فقط.
وأضاف المصدر، أن توظيف العمليات النفسية وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الاستراتيجية الأمريكية للتعويض عن اخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي، لافتا إلى أن تبادل الرسائل والحوار غير المباشر اقتصرا على المحادثات بهدف رفع العقوبات الأمريكية فحسب ولم يتم تبادل رسائل بشان تطورات البحر الأحمر.
وتابع المصدر: "رفع العقوبات الجائرة مدرج دائما على جدول الأعمال بأولوية من الجانب الإيراني، وكما ذُكر مرارا وتكرارا فان تبادل الرسائل مع الأطراف الأخرى بهدف النقل الشفاف لمواقف إيران استمر في هذا المجال".
وأكد أن إيران تفضل دائما الحوار على الخيارات الأخرى، وهي تسعى للإفادة من جميع الأدوات والفرص لدفع الأطراف الأخرى إلى الانفعال في الميدان، وتحييد تأثيرها على الراي العام الدولي.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة أجرت محادثات سرية مع إيران، في محاولة لمعالجة التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر.
ووفقا صحيفة فاينانشال تايمز، كانت المناقشات التي جرت في عمان في يناير، بمثابة أول مفاوضات مباشرة بين البلدين منذ 10 أشهر.
وتهدف المحادثات التي يقودها مستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني، إلى استكشاف سبل إنهاء الهجمات على السفن في البحر الأحمر، لا سيما تلك التي تشنها حركة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر مسقط ايران الولايات المتحدة طهران العقوبات الامريكية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي دامت 12 يوماً في يونيو الماضي عن ثغرة خطيرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأفادت مصادر لشبكة “سي إن إن” أن أكثر من 100 صاروخ “ثاد” أُطلقت في إسرائيل، ما أدى إلى استنزاف مخزون الولايات المتحدة الذي يضم 7 أنظمة فقط، حيث استخدم اثنان منها في الصراع، ما أثار قلقاً بشأن قدرة أمريكا على تجديد الإمدادات سريعاً بعد استهلاك القوات الأمريكية ما يقرب من ربع مخزون صواريخ الاعتراض من طراز “ثاد” خلال التصدي لوابل الصواريخ الإيرانية.
في الوقت ذاته، يُنتج الجيش الأمريكي عددًا محدودًا من هذه الصواريخ سنويًا (11 صاروخًا في 2024 و12 في 2025)، رغم التخطيط لزيادة الإنتاج.
تأتي هذه التطورات وسط تقييمات استخباراتية متباينة حول تأثير الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، إذ أشار بعضها إلى تأخير مؤقت للبرنامج، في حين أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية ضرراً كبيراً فيه.
ويُعد نظام “ثاد” جزءًا أساسياً من منظومة الدفاع الأمريكية ضد الصواريخ الباليستية، لكنه يواجه ضغطًا متزايدًا في ظل التحديات الأمنية الراهنة، خصوصًا مع التصعيد الإيراني المتواصل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts