منتدى الدول المصدرة للغاز يتوقع أن قطر ستزيح كندا من قائمة أكبر المنتجين في العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توقع منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) نمو الإنتاج العالمي من الغاز بنسبة 32% أو بواقع 1.3 تريليون متر مكعب حتى عام 2050، ليصل إلى 5.3 تريليون متر مكعب سنويا.
وأفادت مراجعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) بأن الزيادة الكبيرة في الإنتاج تأتي لتلبية الطلب المتزايد على الغاز، الأمر الذي يؤكد الدور الحيوي للوقود الأزرق في عملية تحول الطاقة.
ورسم التقرير مستقبلا واعدا لقطر في مجال إنتاج الغاز، إذ توقع أن تحل مكان كندا في قائمة أكبر الدول المنتجة بحلول العام 2050 بعد الولايات المتحدة وروسيا وإيران والصين.
كذلك توقع التقرير أن ترفع روسيا بشكل كبير إنتاج الغاز في السنوات القادمة مع إمكانية عودته إلى مستوى 700 مليار متر مكعب في أواخر ثلاثينيات القرن الحالي بفضل توسيع البنية التحتية التجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وصادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتوقع التقرير زيادة إنتاج الغاز في منطقة الشرق الأوسط بواقع 480 مليار متر مكعب بحلول العام 2050، حيث ستسجل المنطقة أكبر زيادة في إنتاج الوقود الأزرق.
آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 14:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الوقود الازرق قطر كندا منتدى الدول المصدرة للغاز متر مکعب
إقرأ أيضاً:
وزراء أوبك تحت الضغط.. مفاوضات حاسمة لتحديد إنتاج النفط في يوليو
باشر وزراء الطاقة من ثماني دول في تحالف “أوبك+”، السبت، اجتماعاً افتراضياً لبحث خطة إنتاج النفط لشهر يوليو المقبل، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية عن مصدر دبلوماسي مطّلع.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت والجزائر وسلطنة عمان وكازاخستان، وهي الدول التي التزمت منذ مطلع عام 2024 بخفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً.
وبدأت هذه الدول اعتباراً من أبريل 2025 استعادة إنتاجها تدريجياً، حيث أقرت زيادة أولية بمقدار 138 ألف برميل يومياً. وتم تسريع وتيرة الزيادة خلال شهري مايو ويونيو إلى 411 ألف برميل يومياً شهرياً، أي ما يفوق الخطة الأصلية بثلاثة أضعاف.
ونقلت وكالتا “بلومبرغ” و”رويترز” عن مصادر مطلعة، أن اجتماع السبت قد يسفر عن اتفاق لزيادة إنتاج النفط في يوليو بنفس المعدل الحالي، أو ربما بوتيرة أعلى، في ظل ضغوط السوق وتراجع الأسعار.
وتزامن الاجتماع مع استمرار تراجع أسعار النفط، إذ سجل خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي لشهر يوليو تراجعاً بنسبة 0.36% ليستقر عند 60.72 دولاراً للبرميل بحلول بعد ظهر الجمعة بتوقيت موسكو، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الاجتماع وتأثيرها على معادلة العرض والطلب.