زعيم المعارضة يتحدى نتنياهو: «إسرائيل لن تتحول إلى المجر أو بولندا»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الإثنين، «الاستئناف غدا أمام المحكمة العليا، بعد إقرار الكنيست قانون التغييرات القضائية»، الذي طرحته حكومة بنيامين نتنياهو.
أخبار متعلقة
لابيد: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل إلى كارثة
لابيد: لن نقبل بامتلاك إيران لسلاح نووي
لابيد يشيد بقرار طرد إيران من لجنة المرأة بالأمم المتحدة
وقال لابيد، في تصريحات نقلتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «لن نستسلم ولن يقرروا متى سينتهي كفاحنا، ولن يقرر المتطرفون شكل دولة إسرائيل وهذا ما سيتم عمله في الحكومة المقبلة».
وأضاف أن «إسرائيل لن تتحول إلى المجر أو بولندا، صباح الغد سنستأنف أمام المحكمة العليا».
زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد إسرائيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين إسرائيل زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة
قال أسامة قعدان القيادي في حركة فتح إن ما يجري في غزة وشرق خان يونس من تصعيد عسكري إسرائيلي مكثّف يعكس استمرار السياسات العدوانية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والتي – وفق قوله – تسعى إلى فرض واقع ميداني جديد يجهض أي أفق سياسي ممكن. وأوضح أن الضربات الجوية التي طالت مناطق متعددة في غزة ورفح والمغازي ونيران المروحيات داخل ما يُعرف بالخط الأصفر في خان يونس، تأتي ضمن نهج واضح يستهدف إرهاق الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وإبعاده عن حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف القيادي في حركة فتح في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز» أن إسرائيل تستخدم التصعيد الميداني كأداة لتعزيز اليمين المتطرف داخل المجتمع الإسرائيلي عبر خلق حالة خوف وإثارة ردود فعل تُستغل سياسياً في الانتخابات، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو وبمشاركة بن غفير وسموتريتش تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة. وأكد أن هذا النهج يتم على حساب حياة المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون قصفاً يومياً في ظل غياب أي التزام بالمواثيق الدولية.
وأكد أسامة قعدان ، أن الشعب الفلسطيني قادر على الصمود رغم شراسة العدوان، وأن محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض معادلات جديدة لن تنجح في زعزعة تمسّك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم. وأضاف أن استمرار إسرائيل في تجاهل الجهود الدولية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر الذي سينعكس على المنطقة بأكملها