الريال يتحدى مانشستر سيتي في «الأبطال» بالقمة الـ 15
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
عواصم أوروبية (د ب أ)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب سانتياغو برنابيو مساء غد الأربعاء، لمتابعة لقاء مثير يجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وستكون هذه المباراة هي المباراة الخامسة عشرة التي تجمع بين الفريقين في دوري الأبطال.
ويدخل ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، المباراة وهو تحت ضغط كبير بعد الخسارة صفر/ 2 أمام سلتا فيجو يوم الأحد الماضي، في حين يحلّ مانشستر سيتي ضيفاً على العاصمة الإسبانية بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات متتالية في ثلاث مباريات.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة في الدوري الإسباني، بعد أن حقق انتصارين فقط في مبارياته السبع الأخيرة بجميع المسابقات، وتكبّد أول خسارة على أرضه هذا الموسم الأحد الماضي، مما يضع الفريق فيما يمكن اعتباره منطقة الأزمة بحسب معاييره العالية المعتادة. كل ما يمكن أن يزيد وضع ريال مدريد حدث بالفعل أمام سلتا فيجو، حيث تفاقمت أزمة الإصابات الدفاعية، وأضاع المهاجمون عدة فرص واعدة، كما حصل ثلاثة لاعبين على البطاقة الحمراء.
ومن قيادة الفريق لتحقيق 13 انتصاراً من أول 14 مباراة في ولايته إلى تحقيق انتصارين فقط في آخر 630 دقيقة من المباريات، أصبح مستقبل تشابي ألونسو في العاصمة الإسبانية محل تساؤل حتمي، خاصة مع تتابع النتائج الكارثية والتقارير عن استياء اللاعبين المزعوم. ومع ذلك، من المؤكد أن ألونسو، سيتولى قيادة الفريق في مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، حيث جمع الفريق الإنجليزي 12 نقطة من أصل 15 ممكنة، على الرغم من أن انتصاره الأخير على أولمبياكوس جاء بصعوبة 4/ 3 في الجولة الخامسة بفضل رباعية كيليان مبابي.
ومع ذلك، فإن الانتصارات السابقة على يوفنتوس ومارسيليا على أرض البرنابيو، تعني أن ريال مدريد يدخل مواجهة الأربعاء الكبيرة بسجلّ مثالي في مباريات دوري الأبطال على أرضه هذا الموسم، كما انتهت 13 من آخر 14 مباراة له في مرحلة المجموعات أو الدوري على أرضه بالفوز.
ولن تكون مهمة ألونسو والريال سهلة، لاسيما وأنه سيواجه مانشستر سيتي الذي سيسعى للعودة لطريق الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فريق ألونسو السابق، بهدفين نظيفين.
وبالنظر إلى خبرة لاعبي مانشستر سيتي الطويلة مع ريال مدريد، يسعى الفريق لتجنب الخسارة الثالثة على التوالي أمام الفريق الأبيض بعد هزيمتهم بمجموع 3/ 6 في الدور الإقصائي الموسم الماضي، علماً بأنهم فازوا مرة واحدة فقط من زياراتهم السبع السابقة للبرنابيو، عندما فاز مانشستر سيتي 2/ 1 في فبراير2020.
ويواجه ألونسو أزمة دفاعية متفاقمة بالفعل بعد تعرّض إيدر ميليتاو لإصابة في الفخذ خلال الشوط الأول أمام سلتا فيجو، مما سيجعله غائباً بالتأكيد عن مواجهة الغد.
وانضم ميليتاو إلى زملائه المدافعين داني كارفاخال وترنت ألكسندر-أرنولد وفيرلان ميندي في قائمة المصابين، بينما يواصل دين هويجسن وديفيد ألابا التعافي من إصابات عضلية.
وأصبح ألونسو محدداً بشكل كبير في خط الدفاع، رغم أنه لا يحتاج للقلق بشأن الإيقافات، حيث سيؤدي كل من ألفارو كاريراس وفران جارسيا، اللذين تم طردهما نهاية الأسبوع، عقوبتهما في الدوري الإسباني.
في المقابل، يدخل مانشستر سيتي اللقاء بصفوف دفاعية شبه مكتملة مقارنة بالريال، باستثناء جون ستونز، الذي يكتنف الغموض موقفه من لقاء الغد، بعدما غاب عن المباراة التي فاز فيها الفريق على سندرلاند بسبب إصابة لم يكشف عنها حتى الآن، بينما تأكد غياب الثنائي ماتيو كوفاتشيتش ورودري، أما ريان شرقي، الذي قدم تمريرتين حاسمتين يوم السبت الماضي، فقد بذل كل ما في وسعه للحصول على أول مشاركة أساسية له في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي هذا الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي ريال مدريد دوری أبطال أوروبا مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
صدمة في ريال مدريد قبل مواجهة مانشستر سيتي.. إصابة كيليان مبابي
أكد تقرير صحفي إسباني، اليوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد يستعد لخوض واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم أمام مانشستر سيتي، في وقت يعاني فيه الفريق من سلسلة إصابات ونواقص بدنية قبل 48 ساعة فقط من المواجهة المرتقبة.
وذكرت صحيفة "آس" أن النجم الفرنسي كيليان مبابي تعرض لكسر في إصبع البنصر باليد اليسرى خلال مواجهة سيلتا فيجو، إثر سقوط عنيف في الشوط الأول تسبب له بآلام شديدة استمرت حتى نهاية المباراة.
وعلى الرغم من ذلك، واصل مبابي اللعب مستخدمًا ضمادة كبيرة، قبل أن تُظهر الفحوصات الطبية لاحقًا وجود كسر مؤكد.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب أبلغ الجهاز الفني برغبته في المشاركة أمام مانشستر سيتي، على أن يعتمد على ضمادة طبية ومسكنات لتخفيف الألم خلال اللقاء.
وفي سياق متصل، كشفت "آس" أن المدافع الهولندي دين هويسين خرج من حسابات المباراة بعد غيابه عن التدريبات لمدة 15 يومًا بسبب آلام في الركبة، كما تراجعت فرص الفرنسي إدواردو كامافينجا في المشاركة أساسيًا، رغم ظهوره في تدريبات اليوم عبر جري خفيف وبعض التسديدات، بعد إصابته بالتواء بسيط في الكاحل خلال مواجهة أتلتيك بيلباو.
وأضاف التقرير أن متاعب النادي الملكي ازدادت بعدما أنهى كل من أنطونيو روديجر وفيديريكو فالفيردي وجود بيلينجهام مباراة سيلتا فيجو بشعور بآلام عضلية طفيفة.
ورغم تأكيد الجهاز الطبي أن هذه الآلام غير مقلقة، إلا أن ضيق الوقت قبل القمة الأوروبية يضاعف من حساسية الموقف، وأكد النادي أن الثلاثي سيكون جاهزًا للمشاركة في المباراة.