لبنان ٢٤:
2025-12-12@17:15:15 GMT

فيديو مُؤسف جدّاً من عكار... ما حصل أشبه بـمجزرة!

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

فيديو مُؤسف جدّاً من عكار... ما حصل أشبه بـمجزرة!

انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، لإطلاق نار كثيف باتّجاه طيور مهاجرة، في عكار.   وفي هذا السياق، قالت المدافعة عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي، عبر حسابها على منصّة "إكس":   "بغض النظر انه تم تركيب صوت Machine gun sounds، انما الاعتداء حصل واطلاق النار حصل. واذا لم تتمكنوا من تمييز صوت اطلاق النار الحقيقي، راقبوا حركة الطيور المهاجرة؛ يحاولون استلام التيار الهوائي ليهربوا من طلقات الرصاص، يحاولون ويفشلون، يتحركون في دوائر هربا من قذارة مطلقي النار".

    ووصف العديد من رواد مواقع التواصل ما حصل مع الطيور المهاجرة بـ"المجزرة"، وطالبوا قوى الأمن والمعنيين بتوقيف مُطلقي النار، وإنزال أشدّ العقوبات بهم.    

لكل شخص عم بيسأل، بالأمس وضحت بالبوست عتدي التالي:
بغض النظر انه تم تركيب صوت Machine gun sounds، انما الاعتداء حصل واطلاق النار حصل. واذا لم تتمكنوا من تمييز صوت اطلاق النار الحقيقي، راقبوا حركة الطيور المهاجرة؛ يحاولون استلام التيار الهوائي ليهربوا من طلقات الرصاص، يحاولون… https://t.co/2aT9aTvEFK

— Ghina (@GhinaNahfawi) March 14, 2024      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة

في خصم السنوات المتعاقبة التي يقضيها الإنسان في الركض خلف تفاصيل الحياة، يظن نفسه أنه يبحث عن أشياء محددة: النجاح، مكانة، أو انتصارات تمنحه شعورًا مؤقتًا بالإنجاز.

لكن مع مرور الوقت، يكتشف المرء أن كل تلك المساعي لم تكن يومًا كفيلة بملء الفجوات الداخلية العميقة، وأن ما يبحث عنه حقا ليس أمرا ماديا، بل حالة من السلام الداخلي، "هدوء يتكئ عليه" حين تضيق به الحياة، وروح قادرة على التمسك بأشيائها مهما أثقلتها الظروف.

هذا الإدراك لا يأتي فجأة، بل ينضج من خلال تجارب يمر بها الإنسان، فيعتاد الركض وراء كل ما يظن أنه سيحدث فرقا في حياته، ثم يفهم لاحقا أن كل هذا الركض لم يكن سوى محاولة لتسكين قلق داخلي عميق. ومع هذه التقلبات، يصبح الهدوء والبساطة والطمأنينة غاية لمشروع حياة كاملة.

ومن بين أكثر ما يكتشفه الإنسان حاجته إلى علاقة تمنحه الأمان، وعلاقة إنسانية مستقرة لا تركز على المثالية ولا على الوعود الكبيرة، بل على دعم حقيقي ووجود شخص يرى ما وراء الضعف، فيتحمل العثرات، وشخص تكون لديه الأسباب الكافية للمحبة حتى في الأوقات التي يفشل فيها المرء في إيجاد سبب ليحب نفسه. فالأمان ليس مجرد كلمة، بل وجود قادر على تهدئة الفوضى الداخلية، بنظرة صادقة وكلمة مطمئنة.

وحين يبدأ الإنسان بالاقتراب من هذا النوع من الراحة الداخلية، يتحول المنزل الذي يعود إليه إلى أكثر من مجرد جدران، فيصبح مكانًا يحتضن قلقه اليومي وتعبه، ومساحة تتسع لانفعالاته دون أن يضطر لإخفائها أو تبريرها.

ولم يعد بحاجة إلى الهروب إلى الخارج أو التشتت ليخفف عن نفسه، بل يكفيه أن يعود إلى زاوية دافئة تحتضنه، قادرة على المداواة مما أثقل قلبه.

ومع هذا الصفاء الإنساني، تتلاشى فكرة التشتت الداخلي بين "أنا" بالأمس و"أنا" اليوم، فيبدأ الإنسان بفهم ذاته والأحاديث التي يجريها مع نفسه والخطط التي يرسمها، وحتى لحظات الصمت التي يقف فيها متأملا تصبح مسارا واحدا يحاول حمايته والحفاظ عليه.

ومع مرور الوقت، يكتشف أن السكينة التي يبحث عنها ليست في العالم الخارجي، بل في انسجامه مع ذاته.

وفي نهاية كل يوم، حين يعود التعب، تتحول لحظات الصمت إلى مساحة آمنة يخفف فيها الإنسان عن نفسه، ولا يبحث عن حلول خارقة، ولا ينتظر أن يتغير العالم من حوله، بل يكفيه أن يجد داخل نفسه ما يستند إليه ليواصل الطريق. تلك القدرة على مواساة الذات تصبح الخط الفاصل بينه وبين قسوة الحياة.

وفي الصباح، عندما تستيقظ على أيام هادئة، قد تبدو للبعض أنها أيام عادية جدًا، لكنها مكسب كبير؛ فالقيمة الحقيقية ليست في الأيام الصاخبة ولا الأحداث الكبيرة، بل في تلك اللحظات التي يشعر فيها أن قلقه أخف وأن روحه أكثر طمأنينة.

ومع مرور الوقت، يتعلم الإنسان أن أعظم ما يحظى به خلال مسيرته هو العلاقة الصادقة مع ذاته، وهذه علاقة لا تبنى على المثالية، بل على فهم عميق لاحتياجاته وحدوده. فالعالم مليء بالضجيج، لكن امتلاك مساحة آمنة في الداخل هو المكسب الأكبر للمرء، وهو الإنجاز الذي يستحق الاحتفاء كل يوم.

ومع النضج، يدرك أن السلام ليس مكانًا يسافر إليه، ولا حياة فاخرة، ولا إنجازًا يُعلق على الجدار. السلام الحقيقي هو أن يجد في داخله ما يطمئنه حين تضطرب روحه، وأن يبقى قريبًا من ذاته حتى في اللحظات التي يظن فيها أنه لا يستحق الهدوء، فهو يختار نفسه من جديد كل يوم، رغم الصعوبات وتحديات الحياة.

وفي نهاية المطاف، يظل اليقين بأن الطمأنينة لا تُشترى ولا تأتي صدفة؛ إنها تُبنى بهدوء، بخطوات ثابتة، وبقلب يعرف أن الحياة، مهما أثقلت كاهله، تصبح أخف، عندما يقدر الإنسان القدرة على احتواء نفسه وفهمها، ومنحها ما تحتاجه لتواصل المسير بثبات.

مقالات مشابهة

  • الطمأنينة.. المعنى الحقيقي للحياة
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • في عكار.. أُصيب برصاصة برأسه عن طريق الخطأ
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • مُصابة بطلق في رأسها.. العثور على جثة امرأة في عكار
  • بكل وقاحة.. سرقة كابلات كهربائية في عكار وفيديو يوثق
  • فاجعة في عكار.. وفاة أم ورضيعها أثناء الولادة!
  • اشتباك مسلّح ليلا في ببنين ـ عكار.. والجيش يتدخل
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • «الناس بتغلي وبتموت وأنت المسؤول».. إبراهيم فايق يفتح النار هاني أبو ريدة بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب «فيديو»