شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني أسرى مدنيين محتجزين بمحيط الإذاعة بعد أن حرمتهم قوات الدعم السريع من الماء والطعام لمدة خمسة أيام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تناقلت مواقع ووكالات أنباء سودانية وعربية مقطع فيديو أثار حزن الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر مقطع الفيديو تحرير الجيش السوداني أسرى مدنيين محتجزين بمحيط الإذاعة والتلفزيون.
وكان الجيش قد نجح في تحرير مقر الإذاعة والتلفزيون بمدينة أم درمان بعد معارك شرسة مع قوات الدعم السريع التي سيطرت على المباني العريقة.
ووفقاً لما أظهر المقطع الذي رصده محرر موقع النيلين فقد اقتحم قوة من الجيش إحدى المباني القريبة من التلفزيون ووجدت بداخلها أسرى مدنيين حرمتهم قوات الدعم السريع من الماء والطعام لمدة خمسة أيام.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.