السيسي يحذر من خطورة اجتياح رفح الفلسطينية: أتمنى وقف إطلاق النار خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذّر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، قائلا: «يجب أن تكون هناك جدية كمجتمع دولي في أن تكون هناك فرصة حقيقية لقيام دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، وأن يعيشوا بكرامة كبيرة في بلدهم، ويديروا أمورهم بالشكل الذي يرتضونه دون أي ضرر».
وطالب في كلمته خلال تفقد مقر أكاديمية الشرطة فجر اليوم، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، بالاعتراف الدولي بفلسطين بأن تكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وأن تعترف بها الدول الكبرى بشكل كامل.
وتابع: «لو تحقق هذا، ورغم المأساة الكبيرة التي عايشناها منذ 5 شهور، إلا أن عزاءنا لما حدث هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وواصل: «حذرنا من اتساع نطاق الحرب وتأثيره على سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس والتجارة، كما حذرنا من امتداد الصراع إلى الشمال ونتمنى خلال أيام قليلة نصل إلى وقف إطلاق النار دون أي تطور سلبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي رفح الفلسطينية 7 أكتوبر القضية الفلسطينية العدوان الحرب
إقرأ أيضاً:
حادث أمني خطير.. إطلاق نار يطال قوات سورية وأمريكية خلال جولة ميدانية مشتركة
أفادت مصادر أمنية سورية، اليوم السبت، بتعرض قوات الأمن السورية وقوات أمريكية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن وعدد من أفراد القوات الأمريكية، فيما قُتل مطلق النار، دون صدور معلومات إضافية حول دوافع الحادث أو ملابساته.
وأدى الحادث إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور – دمشق مؤقتًا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامن إطلاق النار مع زيارة وفد من التحالف الدولي إلى المدينة، وشهدت سماء تدمر تحليقًا مكثفًا لطائرات أمريكية على ارتفاع منخفض، ترافق مع إلقاء بالونات حرارية واستنفار أمني للقوات الحكومية، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وأضاف المرصد أن الوفد الأمريكي غادر المنطقة بسرعة، دون صدور أي توضيحات رسمية حول طبيعة التحركات الجوية أو أسبابها، في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية إلى أن الهجوم أدى إلى إصابات بين القوات الأمريكية وسورية.
يذكر أن الزيارة شملت المدينة الأثرية ومبنى المخابرات السابق، في إطار ما وصفه المراقبون بأنه استراتيجية أمريكية لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية، فيما تواصل الولايات المتحدة خطواتها لتوسيع انتشارها العسكري في مناطق مثل السين وتدمر وداخل بادية السويداء، رغم خطط البنتاغون لتقليص القوات إلى أقل من 1000 جندي بنهاية 2025.
تستمر التوترات في البادية السورية بين القوات الأمريكية والجهات المحلية، في ظل استمرار الوجود العسكري الأمريكي بعد أكثر من عقد على التدخل. وتشهد مناطق مثل تدمر وريف دير الزور تحركات ميدانية أمريكية مستمرة لتعزيز السيطرة على نقاط استراتيجية، فيما يبقى الوضع الأمني هشًا وسط غياب معلومات رسمية حول طبيعة الهجمات وحوادث إطلاق النار، ما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين ويجعل المنطقة من أكثر مناطق النزاع تعقيدًا.