في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ شادي عبد السلام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يصادف اليوم الجمعة 15 مارس ذكرى ميلاد المخرج الكبير شادي عبد السلام صاحب أشهر الأفلام المصرية وهو "المومياء"، وتميز شادي بتنوع أعماله الفنية والواقعية، التي حازت على إعجاب الجماهير، وتميز بالذكاء والإصرار والطموح.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ شادي عبد السلام
ولد المخرج شادي عبد السلام في 15 من مارس، عام 1930 م، في مدينة المنيا، وتخرج من كلية فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948 م، كما درس فنون المسرح في لندن، كما التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها عام 1955، حصل على درجة الامتياز في العمارة، ولكنه لم يرغب بالعمل كمهندس معماري، فأخذ يفكر بالعمل في السينما، سمحت له الفرصة أن يدخل السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة".
بداية مشواره الفني
بدأت رحلته الفنية من خلال عمله مصممًا للديكور ومساعد للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م، ثم عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وكان أغلبهم مخرجين أجانب.
وكانت بدايته الحقيقة عندما شارك في إعداد ديكورات وأزياء وإكسسوار الفيلم البولندي "الفرعون" الذي كان من إخراج كافليرو فيتش، كما قام بدور مساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه " الذي أخرجه أندرو مارتون، كما حصل اعلى فرصة العمل مع المخرج الإيطالي روسيلليني، في فيلم "الحضارة"، عام 1966.
أعمال شادي عبد السلام
قدم المخرج شادي عبد السلام العديد من الأعمال السينمائية القصيرة:
" جيوش الشمس " 1974 م، " كرسي توت عنخ آمون الذهبي "، " الأهرامات وما قبلها " 1984 م، "رع مسيس الثاني " 1986 م.
فنجح في الكثير من الأعمال التاريخية أبرزها " المومياء"، والذي حصد على العديد من الجوائز أبرزها
سادول وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج 1970 م، واحتل المرتبة الأولي في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أجري في فرنسا عام 1994م، وتم اختياره كواحد من أعظم 100 فيلم في تاريخ العالم.
وجعله هذا الفيلم من أهم 100 مخرج علي مستوي العالم في تاريخ السينما المصرية، وبعد النجاح الذي حققه في فيلمه "المومياء"، قام بإخراج فيلم "شكاوي الفلاح الفصيح"، واستوحى فكرته من بردية فرعونية عمرها أربعة آلاف سنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج شادي عبد السلام الفجر الفني شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد جورج سيدهم.. عبقري الكوميديا الذي أضحك أجيالًا وخطفه المرض في عز مجده (تقرير)
في مثل هذا اليوم، 28 مايو، وُلد النجم الراحل جورج سيدهم عام 1938، ليصبح لاحقًا أحد أعمدة الكوميديا المصرية والعربية، واسمًا خالدًا في ذاكرة الفن، بفضل موهبة نادرة ومشوار إبداعي امتد لعقود، ترك خلالها بصمات لا تُنسى في المسرح والتلفزيون والسينما.
بدأت موهبة جورج في التمثيل مبكرًا، خلال دراسته الثانوية، حيث تألق في تقليد الشخصيات وأصبح رئيس فرقة التمثيل بالمدرسة، لكنه دخل الاحتراف من أوسع أبوابه عندما التقى بـالضيف أحمد وسمير غانم، ليشكلوا سويًا فرقة “ثلاثي أضواء المسرح”، التي قدّمت عروضًا ومونولوجات كوميدية لاقت نجاحًا مدويًا، أبرزها فقرة “الشحاتين حول العالم” في برنامج “مع الناس”.
ما بعد الثلاثي: “المتزوجون” وذكريات لا تُنسى
بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واصل جورج مسيرته مع سمير غانم، وكان من بين أهم ما قدماه سويًا مسرحية “المتزوجون”، التي أصبحت من أيقونات المسرح الكوميدي المصري، بفضل شخصياتها الساخرة وإفيهاتها الخالدة، ولا تزال تُعرض حتى اليوم.
المرض والغياب الحزين
في منتصف التسعينيات، تعرّض جورج سيدهم لجلطة دماغية أدت إلى إصابته بشلل جزئي وفقدانه للنطق، ليبتعد عن الأضواء ويغيب عن جمهوره، لكن في عام 2014، عاد بلمحة من الماضي، حين شارك في إعلان تلفزيوني بصحبة سمير غانم وشيرين، مجسدين شخصياتهم في “المتزوجون” وكأن الزمن توقف لحظة تكريم.
أبرز أعماله السينمائية والتلفزيونية
شارك جورج في عدد من أنجح أفلام السبعينيات والثمانينيات، منها:
• البحث عن فضيحة
• عالم عيال عيال
• الشقة من حق الزوجة
• المعتوه
• الجراج
• معبودة الجماهير
• آخر شقاوة
• قاع المدينة
• فرقة المرح
• الشقيقان
كما ترك بصمة خاصة في الدراما التلفزيونية من خلال أعمال مثل:
• بوابة الحلواني
• حكايات هو وهي
• رأفت الهجان (ضيف شرف مميز)
• أصيلة
• أهلًا بالسكان
في لقاء نادر ببرنامج “أهلًا وسهلًا”، حذّره عرّاف من كتمان حزنه وغضبه، مشيرًا إلى أن حالته النفسية قد تنعكس على صحته الجسدية. وكأنها نبوءة، تحققت لاحقًا حين أُصيب جورج بالمرض الذي أوقف مسيرته الفنية التي ما دام أحبها وعاش لأجلها.
جورج سيدهم لم يكن مجرد فنان كوميدي، بل كان مدرسة قائمة بذاتها، تمزج بين الذكاء الفني والإنسانية العذبة، فاستحق أن يُلقب بـ”الوجه الباسم للفن المصري”. رحل عن عالمنا عام 2020، لكن ضحكته، ومواهبه، لا تزال تملأ الشاشات والقلوب.