وزيرة الهجرة تترأس اجتماع لجنة توحيد قاعدة بيانات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا بممثلي وزارتي الخارجية والداخلية، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
يأتي هذا الاجتماع في ضوء لجنة توحيد قواعد بيانات المصريين بالخارج والتي تترأسها وزارة الهجرة، والتي من شأنها تيسير التواصل معهم وضمان تعظيم الاستفادة من جهودهم ودمجهم في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وتنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت السفيرة سها جندي، أن قاعدة البيانات من شأنها تحقيق المزيد من التواصل مع المصري بالخارج والتعرف عليه وعلى احتياجاته وطلباته والعمل على تنفيذها، وأيضا ليكون لدينا معلومات حول تخصصاتهم المهنية والعملية للاستفادة منهم ودمجهم في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر، كونهم في عمق عملية التنمية التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
وقالت «جندي»: «إن الدعوة للاجتماع بالجهات المعنية والمسئولة عن قواعد بيانات المصريين بالخارج، يعد انعكاسا للأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية والقيادة السياسية لمواطنينا في الخارج، وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات والمميزات والمحفزات لهم».
وتابعت: حيث ستشهد الفترة المقبلة تضافر وتكثيف الجهود الوطنية بما يضمن تحسين مختلف الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، والعمل على تقديم المزيد من المحفزات لهم، وهذا ما ستساهم فيه قواعد البيانات الصحيحة عن مواطنينا بالخارج والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم بشكل دقيق.
وأضافت وزيرة الهجرة أن جميع الجهات تتفق فيما بينها على أهمية المرحلة الحالية، والدور المحوري الذي يلعبه مواطنينا بالخارج على مختلف المستويات، وكذلك ما تتطلبه هذه المرحلة من بذل مزيد من الجهد والتحرك في سبيل تنفيذ التوجيهات الرئاسية والرؤية الوطنية التي تستهدف خلق ربط حقيقي بين مواطنينا بالخارج ووطنهم الأم، ويعد جزءًا أساسيا من عملية الترابط متمثل في مستوى الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية الوطنية لمواطنينا بالخارج والسعي الدائم لتطويرها والتحسين منها.
اقرأ أيضاً«التعاون الدولي» و«الهجرة» تؤكدان الحرص على تنفيذ التوجيهات الرئاسية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
وزيرة الهجرة: المرأة المصرية تعيش عصرا ذهبيا
وزيرة الهجرة: مصر متميزة بـ الاستشفاء والسياحة الصحية والعلاجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استراتيجية مصر للتنمية المستدامة الرئيس عبد الفتاح السيسي السفيرة سها جندي رؤية مصر 2030 مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار وزارة الهجرة وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تترأس جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول «الصحة والمناخ» استعدادًا لمؤتمر «COP30»
ترأست وزارة الصحة والسكان، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الصحة والمناخ» تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP30» المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، ومشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «چنيف» بسويسرا.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لا سيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير.
وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية، مؤكدة أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية.
وتابعت الدكتورة عبلة الألفي، أنه في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها، مشيرة إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ.
حضر الجلسة، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان.