"التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية تضامن العالم في مكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على أهمية تضامن العالم في مواجهة مكافحة الإسلاموفوبيا، الظاهرة الخطيرة.
وقال في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، إن هذا الحدث يمثل فرصة لتأكيد تضامننا مع ضحايا ظاهرة الإسلاموفوبيا، والحوادث وأعمال العنف والمضايقات والترهيب بدافع الكراهية والتعصب الديني"، مشددًا على أهمية إطلاق نداء عالمي لجميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات ملموسة لردع قوى الشر؛ التي تهدف إلى تدمير التعايش السلمي بين مختلف الأديان.
وأشاد الأمين العام بالقرار رقم: 76/254 الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحديد الخامس عشرة من مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، واصفًا هذه الخطوة بالحاسمة لمكافحة التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس ديني.
وأضاف أن هذا الحدث يأتي في وقت يُعد فيه الانتشار المتسارع لقوى الكراهية والتعصب مصدرًا للقلق، حيث أصبحت الإسلاموفوبيا وغيرها من أشكال كراهية الأجانب "ظاهرة طبيعية" بالنسبة للبعض، مشيرًا إلى تعرض شخصيات مرجعية من ديانات معينة وخاصة الإسلام للإساءة، وتم حرق وتدنيس نصوص دينية وكتب مقدسة، وتمت مهاجمة دور للعبادة، وتم استهداف أفراد فقط بسبب عقيدتهم أو دينهم، وأن هذه الأعمال الاستفزازية غالبًا ما كانت تحت حماية واضحة من السلطات.
ودعا الأمين العام في ختام رسالته، جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود واتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتعزيز قيم التسامح والتفاهم والوئام بين الأديان والثقافات، من أجل بناء عالم أكثر سلامًا وتعايشًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي اليوم العالمي ظاهرة الإسلاموفوبيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتوم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، على هامش منتدى صير بني ياس.
وأكد الوزير عبد العاطي على أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وشدد وزير الخارجية على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني، معاودًا التأكيد على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًلقاءات وزيارات واتصالات مكثفة.. نشاط وزير الخارجية في أسبوع «إنفوجرافات»
وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس