بشرى سارة.. خالد سعد: انخفاض أسعار السيارات واختفاء الأوفربرايس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بالتقلبات في أسعار العملات، يتأثر العديد من القطاعات الاقتصادية، ومن بينها صناعة السيارات التي تعتبر محورية للاقتصاد العالمي.
في هذا السياق، ألقى المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، الضوء على التحديات التي تواجه هذا القطاع بسبب تقلبات سعر صرف الدولار.
في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد” أوضح المهندس «خالد سعد» الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات أن القرارات الاقتصادية الأخيرة أدت إلى تباين واضح بين أسعار الصرف الرسمية في البنوك وتلك المتداولة في السوق السوداء.
وأشار إلى أن هناك تحديات جديدة تواجه الصناعة نتيجة تقلبات أسعار الدولار، وأكد المهندس خالد على أن الدولار قد شهد انخفاضًا في السوق الموازية، بينما لم يشهد انخفاضًا في البنوك بل على العكس زاد، مما يترتب عليه تأثيرات كبيرة على قطاع السيارات.
انخفاض الأسعار واختفاء ظاهرة الأوفربرايس
عانى قطاع السيارات من صعوبة كبيرة في استيراد السيارات بسبب عدم توافر الدولار، حيث واجه المستهلكون والوكلاء تحديات جسيمة في توفير العملة الصعبة الضرورية لعمليات الاستيراد، مما أدى إلى تأخر في وصول السيارات إلى الأسواق وارتفاع ملحوظ في الأسعار.
الأمر الذي أدى إلى سيطرة وانتشار ظاهرة الأوفر برايس بشكل واضح، حيث اضطر المستهلكون إلى دفع أسعار مرتفعة للحصول على السيارات نظرًا لعدم توافرها بالأسعار الرسمية، مما الوضع يضع القطاع في مأزق.
ومع بروز صفقة رأس الحكمة على الساحة، واتخاذ الدولة عدة قرارات اقتصادية أدت إلى ارتفاع الدولار في البنوك وانخفاضه في السوق الموازية، شهد قطاع السيارات انفراجة كبيرة لم تكن متوقعة.
انخفاض أسعار السيارات المستعملة
وأكد المهندس خالد أن انخفاض الدولار في السوق الموازية قد أنهى بشكل فعلي موضوع الأوفر برايس، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار السيارات وخاصة السيارات المستعملة، حيث أصبح من الصعب تحديد الأسعار بشكل دقيق بناءً على معايير سابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات الاوفربرايس أسعار المستعمل هبوط الدولار فی السوق
إقرأ أيضاً:
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
أعلنت شركة هوندا اليابانية، عن تخفيض استثماراتها في السيارات الكهربائية، نظرًا لانخفاض الطلب عليها، وستركز على السيارات الهجينة، لأن المستهلكين يميلون نحو السيارات الهجينة على حساب الكهربائية الكاملة، نتيجة المخاوف المتعلقة بالبنية التحتية لمحطات الشحن وارتفاع أسعار الكهربائية.
وتستهدف هوندا طرح طرازات سيارات هجينة من الجيل التالي في السوق ابتداءً من عام 2027، وفي نفس العام ستطبق هوندا جيل جديد من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة على مجموعة واسعة من طرازات السيارات الكهربائية والهجينة التي ستطلقها في أمريكا الشمالية واليابان.
كما تخطط هوندا لتحسين الربحية من خلال التوسع المستمر في أعمالها في مجال الدراجات النارية.
وكشفت الشركة، أنها ستخفض استثماراتها في مجالي السيارات الكهربائية والبرمجيات من 10 تريليون ين ياباني إلى 7 تريليون ين ياباني بحلول عام 2030.
وفي الصين، تسعي هوندا لتطوير تكنولوجيا حصرية في بكين، من خلال تطبيق تقنيات ذكية بالتعاون مع شركة مومينتا جلوبال المحدودة، وهي شركة صينية ناشئة تعمل على تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، لتطوير الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة المحسنة لظروف الطرق وتثبيتها في جميع الطرازات المستقبلية التي ستطلقها في الصين.
وفي أمريكا الشمالية، تُطوّر هوندا منتجًا مُخصصًا لهذا السوق، حيث يُفضل العملاء المركبات الأكبر حجمًا، وستُطوّر هوندا نظامًا هجينًا للمركبات كبيرة الحجم، يتميز بأداء قيادة قوي، وقدرة سحب عالية، وأداء بيئي عال.
وقال دايسوكي شيميزو، مدير مصنع هوندا في غرينزبيرغ، إنديانا: «سنركّز على توسيع إنتاج السيارات الهجينة، التي من المتوقع أن يستمر الطلب عليها في أمريكا الشمالية».
يأتي هذا التوجّه كجزء من استراتيجية هوندا لمواءمة إنتاجها مع اتجاهات السوق الواقعية في أمريكا الشمالية، حيث لا تزال السيارات الهجينة تحظى بشعبية أكبر من الكهربائية الكاملة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاًتعرف على أسعار ومواصفات سيارات هوندا أكورد موديل 2024
هوندا: لم نتخذ أي قرار بشأن الاندماج مع نيسان
أسعار ومواصفات سيارة هوندا ZRV الجديدة