بطريقة واحدة.. علي البليهي يكشف كيف استفز رونالدو وميسي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف مدافع نادي الهلال السعودي لكرة القدم، علي البليهي، كواليس مشادته مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر.
وسبق أن دخل البليهي في مشادة قوية مع ميسي خلال مواجهة الأرجنتين والسعودية (1-2) ضمن الجولة الأولى من نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
كما اشتبك البليهي مع رونالدو خلال عدة مناسبات بعد انضمام الأخير إلى صفوف نادي النصر بداية منذ يناير 2023.
وعن هذا الأمر، قال البليهي في تصريحات عبر برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر" الذي يعرض عبر شبكة قنوات "إم بي سي": "بالتأكيد مواجهة رونالدو وميسي صعبة للغاية، لكنني أجيد التعامل معهما".
وأضاف: "عندما أواجه رونالدو أقول له إن ميسي هو الأفضل والعكس صحيح أثناء اللعب ضد أسطورة الأرجنتين".
إقرأ المزيدوتطرق للحديث عن المهاجم الأفضل في الدوري السعودي، وقال البليهي: "أعتقد أن عبد الرزاق حمد الله مهاجم الاتحاد هو الأفضل".
واختتم: "هو أفضل من كريم بنزيما لاعب الاتحاد، وأندرسون تاليسكا نجم النصر".
والملفت ان على البليهي دخل في شجار مع عبد الرزاق حمد الله بالذات خلال المباراة التي جمعت الاتحاد وضيفه الهلال (0-2) مساء الثلاثاء الماضي، في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتسبب في طرد المهاجم المغربي.
وتعرض عبد الرزاق حمد الله لتدخل قوي من الخلف من قبل علي البليهي، ليدخل المهاجم المغربي في شجار حاد معه ومع لاعبين آخرين من فريق "الزعيم"، ليشهر حكم الساحة الصيني ما نينغ البطاقة الحمراء في وجه حمد الله قبل دقيقة فقط من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنتر ميامي النصر السعودي الهلال السعودي رونالدو ميسي حمد الله
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة
كشفت دراسة علمية جديدة نشرت هذا الأسبوع في مجلة ناتشر العلمية المرموقة عن وجود صلة جينية مباشرة بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الرافدين، في اكتشاف يعد الأول من نوعه، ويعزز من الفرضيات السابقة حول الترابط الحضاري بين اثنتين من أقدم الثقافات في التاريخ الإنساني.
واعتمد الباحثون على تحليل الحمض النووي الكامل لعينة مأخوذة من أسنان هيكل عظمي محفوظ جيدًا، عثر عليه داخل جرة دفن مغلقة في موقع أثري مصري يعرف باسم "نويرات"، ويعود تاريخه إلى ما بين 4,495 و4,880 سنة.
وتشير نتائج التحليل إلى أن نحو 80% من التركيبة الجينية تعود إلى شمال إفريقيا ومحيط مصر، بينما 20% تعود إلى منطقة الهلال الخصيب بين دجلة والفرات، وهي الأرض التي ازدهرت فيها حضارة بلاد الرافدين.
وقال الدكتور دانيال أنطوان، أمين قسم مصر والسودان بالمتحف البريطاني، إن هذا الاكتشاف "يشكل الدليل الجيني المباشر الأول الذي يدعم ما كانت تشير إليه الأدلة الأثرية من قبل"، مؤكدًا أن نهر النيل كان على الأرجح "طريقًا سريعًا قديمًا" يربط بين الشعوب والثقافات، ويسهّل تبادل البشر والأفكار.
وإلى جانب الروابط التجارية وتقنيات الفخار المتشابهة وأنظمة الكتابة التصويرية، التي لطالما ربطت بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين، فإن هذا الكشف الجديد يفتح بابًا لفهم أعمق للتداخل البشري بين المنطقتين على المستوى الوراثي.
وأظهرت الدراسة أن صاحب الهيكل العظمي، الذي يعتقد أنه كان في الستينات من عمره، ربما عمل كـ"خزاف"، استنادًا إلى تآكل المفاصل وبعض خصائص العظام، بحسب تصريحات الباحث المشارك في الدراسة جويل أيريش، أستاذ علم الإنسان الحيوي في جامعة ليفربول جون مورز.
وتزامن وجود هذا الشخص مع بداية عصر الدولة القديمة في مصر، التي شهدت توحيد مصر العليا والسفلى تحت سلطة مركزية قوية، ما مهد لبناء أهرامات الجيزة. وفي الوقت نفسه، كانت المدن السومرية في بلاد الرافدين تتشكل، وتظهر الكتابة المسمارية كنظام كتابي جديد.
من جانبه، قال الدكتور لينوس جيردلاند-فلينك، المتخصص في علم الوراثة القديمة بجامعة أبردين وأحد معدي الدراسة، إن هذه الفترة "مثلت التأسيس الفعلي للدول المركزية في كل من مصر وبلاد الرافدين، وهو ما يضفي أهمية استثنائية على هذا الرابط الجيني المكتشف".
ودعا الباحثون إلى مزيد من تحليل الحمض النووي لعناصر بشرية أخرى من تلك الحقبة، سواء في مصر أو العراق، من أجل رسم خريطة أدق لحركة البشر بين المركزين الحضاريين، خصوصًا في ظل ما يبدو أنه تشابك تاريخي وثقافي أعمق مما كان يعتقد.