قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت حالة من التعتيم الإعلامي الواسع في إسرائيل، بعد سلسلة من الحوادث الأمنية التي طالت قوات الاحتلال داخل قطاع غزة.

شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي اضطر لاحقًا للإعلان عن مقتل ثلاثة من جنوده خلال مواجهات مع الفصائل الفلسطينية، وسط تصاعد الاشتباكات الميدانية في عدة محاور أبرزها خان يونس وبيت حانون.

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلتها على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لا تزال تفرض حظرًا على النشر بخصوص مجريات هذه العمليات، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية خرجت عبر منصات غير رسمية يديرها مستوطنون، حيث تم الكشف عن كمين استهدف قوة عسكرية، وأدى إلى مقتل الجنود وإصابة تسعة آخرين، بينهم أربع حالات خطيرة. كما كشفت تسريبات تلك المنصات عن صعوبة عمليات الإجلاء، التي استغرقت أكثر من خمس ساعات وسط اشتباكات متواصلة.

وأكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن مقاطع فيديو متداولة أظهرت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية في مشافي مثل "تل هشومير" و"إيخيلوف"، التي عادة ما تستقبل جنودًا في حالات حرجة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمد إلى تأخير الإعلان الرسمي عن خسائره. ولفتت إلى أن الخسائر البشرية المتزايدة خلال التوغلات البرية الأخيرة في غزة، تعكس حجم التحديات التي تواجهها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في الميدان.

طباعة شارك الاحتلال تعتيم إعلامي القاهرة الإخبارية إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال تعتيم إعلامي القاهرة الإخبارية إسرائيل القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 جنود إسرائيليين في يوم صعب و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة، حيث تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن "يوم صعب" سقط فيه الجندي في سلاح الهندسة القتالية بالفرقة الشمالية يائير إلياهو وجندي مدرعات في الكتيبة 53 أساف زامير.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بمقتل 3 جنود في حوادث عسكرية منفصلة في غزة، اثنان منهم في خان يونس وبيت حانون، وثالث قيد التحقيق.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الوقائع الميدانية أن ضحايا هذه الهجمات غالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نازحون ومنتظرو مساعدات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن جنديين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في خان يونس، إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع.

كما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، 2 منهم إصابتهما خطيرة في عملية خان يونس، مشيرة إلى أن مسلحا فلسطينيا استهدف دبابة في المدينة ثم لاحقا قوة الإنقاذ العسكري خلال عملية إجلاء القتلى والجرحى.

وقالت مواقع إسرائيلية، في وقت سابق، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيما شديدا على ما وصفته "حادثا صعبا" في القطاع.

وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن تنفيذ غارات جوية وتحليق مكثف على علو منخفض وقصف مدفعي عنيف، وعن إطلاق مروحية صاروخين على هدفين في وسط خان يونس وإطلاق نار كثيف خلال الدقائق الأخيرة.

كما قالت ألوية الناصر وقوات عمر القاسم إنهما قصفتا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة شمالي قطاع غزة.

5 فرق عسكرية

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

إعلان

وقال الجيش -في بيان- إن "الفرقة 98 تواصل منذ أسبوع نشاطها في محيط مدينة غزة"، بينما "تواصل الفرقة 99 عملياتها في (محافظة) شمال القطاع"، حيث نفذت خلال الساعات الأخيرة عدة غارات جوية استهدفت ما ادعى أنها "بنى تحتية معادية".

وأشار إلى أن قوات الفرقة 162 تواصل أيضا نشاطها شمال القطاع، مدعيا أنها "تمكنت خلال اليوم الأخير من تحييد مسلحين وتدمير بنى تحتية ووسائل قتالية ومسارات تحت الأرض".

كما ذكر أن الفرقة 36 تواصل عملها في محيط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، و"تركز على رصد وتدمير بنى تحتية تابعة لحركة حماس".

وأضاف "فرقة غزة 143 تنفذ عمليات في محيط مدينة رفح وتمكنت من تدمير عشرات الأهداف التابعة لحماس، بما في ذلك وسائل قتالية"، وفق ادعائه.

ويمثل هذا التصعيد زيادة في عدد الفرق العسكرية العاملة داخل غزة، بعد إدخال فرقتين إضافيتين خلال الأيام الأخيرة، في ظل تكتم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على حجم القوات المشاركة في العمليات. فيما تشير التقديرات إلى أن كل فرقة عسكرية تضم في العادة نحو 10 آلاف جندي.

وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.

في المقابل، خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يواصل استهداف طالبى المساعدات فى غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في يوم صعب و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة
  • إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين بحوادث عسكرية في غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة وسط تعتيم على حادث خطير
  • راديو جيش الاحتلال: مقتل 72 جنديًا إسرائيليًا في مواجهات عسكرية بغزة
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • الحرائق تخلّف خسائر فادحة.. وتركيا تُخصص 21 مليون ليرة للمتضررين
  • وزير الإسكان: الزحف العشوائي على الأراضي الزراعية تسبب في خسائر فادحة