هدم أكثر من ألف منزل ومئات العائلات بلا مأوى في طولكرم ومخيماتها
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيميها (مخيم طولكرم ونور شمس) لليوم الـ158 على التوالي، ولليوم الـ145 على مخيم نور شمس، وسط عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنى التحتية، ما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة ونزوح آلاف السكان.
وقالت الباحثة رئام بدو لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن “العدوان يتواصل يوميًا، مخلفًا دمارًا واسعًا في المباني السكنية والبنى التحتية، مع نزوح جماعي للسكان في ظروف إنسانية قاسية”.
وأضافت أن “عدد النازحين في مخيمي طولكرم ونور شمس تجاوز 25 ألف نازح، يعيشون في أوضاع إنسانية شديدة القسوة، في ظل غياب المساعدات وتضييق الاحتلال على حركة الإغاثة”.
واتهمت بدو العدو الاسرائيلي بـ”محاولة تغيير الطابع الديمغرافي لمخيم نور شمس عبر شق شوارع وطرق جديدة داخل المخيم، في خطوة تهدف إلى إنهاء رمزية المخيم باعتباره شاهدًا حيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وفي تطور قضائي، أوضحت الباحثة أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا قرارًا بتجميد مؤقت لأوامر هدم 104 بنايات سكنية في مخيم طولكرم، بعد أن كانت قوات العدو قد أصدرت قرارات بهدمها.
وأمهلت المحكمة النيابة العامة حتى 2 سبتمبر المقبل لتقديم مبرراتها لعمليات الهدم.
وفي مساء الخميس 3 يوليو، استشهد المواطن وليد حسن سعد بدير (61 عامًا) برصاص قوات العدو قرب مخيم نور شمس شرقي طولكرم، في أحدث حلقات التصعيد المستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد، ومنع عشرات من الشبان الوصول إليه.
وأوضحت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو الاسرائيلي نصبت الحواجز في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت الوافدين إلى المسجد الأقصى عند باب الأسباط بالقدس المحتلة.
وذكرت أن قوات العدو منعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد الأقصى، بعد توقيفهم وفحص هوياتهم وتفتيش بعضهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ أبو سنينة: “أرضنا مباركة وأهلها أشراف، أطفالنا رجال ورجالنا أبطال، ومشايخنا أبدال شواهد مناقبهم باهرة ودلائل مجدهم ظاهرة، بل ابتلاهم فوجدهم شاكرين، وبلاهم فألقاهم صابرين فألحقهم بالأبرار، ورفعهم إلى درجة الأخيار”.