عشرات الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال ومنتظري المساعدات.. وإخلاءات جديدة بخانيونس
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
استشهد 46 فلسطينيا، أغلبهم من النساء الأطفال، و 20 من الباحثين عن المساعدات، وأصيب العشرات، في مجازر متواصلة يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن الهجمات استهدفت منتظري مساعدات وخياما ومدرسة تؤوي نازحين، إضافة إلى منازل.
وفي أحدث الهجمات، قتل الاحتلال 5 فلسطينيين بإطلاق نار قرب مركز المساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالتزامن، استشهد 4 فلسطينيين باستهدافين لتجمع مدنيين بمنطقتي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة.
وسبق أن استشهد في ساعات الصباح، 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منزلا لعائلة الديري في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وخلال ساعات الفجر، استشهد 4 فلسطينيين بقصف مماثل استهدف منزلا لعائلة الشلبي بمخيم البريج وسط القطاع.
وتركزت معظم الهجمات جنوب غزة؛ حيث استشهد 8 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بغارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصاب آخرين معظمهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيمتين للنازحين على شاطئ بحر المدينة.
كما استهدف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أسفر عن استشهاد 3 بينهم طفلان وإصابة آخرين.
وفي مجزرة جديدة، استشهد 15 فلسطينيا وأصيب 90 آخرون من منتظري المساعدات الإنسانية قرب دوار التحلية شرق خان يونس.
إلى ذلك، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء جديدة، بعدة أحياء بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن إجراءات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ 21 شهرا بحق الفلسطينيين ومخططات تهجيرهم.
ومع توسع "مناطق القتال الخطير" يتقلص الحيز الجغرافي الذي يمكن للفلسطينيين النزوح إليه.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، ووفي معظم الأحيان يبدأ القصف والمجازر قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية إن الجيش الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجازر الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوامر إخلاء بخان يونس والصحة العالمية تتحدث عن مقتل 90 فلسطينيا يوميا بالقطاع
استشهد 53 فلسطينيا، منهم أطفال ونساء و20 من منتظري المساعدات المجوّعين، وأصيب عشرات منذ فجر اليوم الجمعة في قطاع غزة، بغارات للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منتظري مساعدات وخياما وتجمعات مدنيين، ومنازل.
وتركزت معظم الهجمات جنوب القطاع، في حين استشهد 20 فلسطينيا من منتظري المساعدات، منهم 5 بإطلاق الاحتلال النار قرب مركز توزيع شمال غربي مدينة رفح، بينما أسفرت مجزرة أخرى قرب دوار التحلية شرق خان يونس عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 90 من المجوّعين الباحثين عن الغذاء.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 21 شهرا ضد الفلسطينيين في القطاع.
وفي سياق متصل كشفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي، أن جيش الاحتلال يقتل ما معدله 90 مدنيا فلسطينيا يوميا، بينما يصاب أكثر من 200.
ودعت بلخي إلى وقف القتل العبثي في غزة وإيصال المساعدات للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وخلف عدوان الاحتلال على القطاع أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.
وفي إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين أصدر إنذارا بالإخلاء الفوري لعدة أحياء بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، "على كل الموجودين بمنطقة مدينة خان يونس في بلوكات 107، 108، 109، 110، 111، 112، والجزء الشرقي في بلوك 88 الإخلاء فورا".
ودعا الفلسطينيين إلى الاتجاه غربا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين ولا يوجد بها متسع لاستيعاب مزيد من النازحين، وحذرهم من العودة إلى ما سماها "مناطق القتال الخطِرة".
إعلانووفقا للصحفي الفلسطيني علي أبو رزق، فإن المناطق التي طالب الاحتلال بإخلائها، معظمها مناطق نازحين، ومناطق يوجد فيها عشرات المدارس ومخيمات النزوح.
ويشير أبو رزق في منشوره على منصة تلغرام إلى أن مستشفى ناصر المركزي والذي يخدم عشرات الآلاف هو ضمن مناطق الإخلاء، وهو المستشفى المركزي الوحيد الذي يعمل في المدينة بعد احتلال مستشفى الأوروبي، ولا أحد يعلم بالضبط، هل قدّم الاحتلال استثناء للمستشفى أم سيتم إخلاؤه؟.
وعادة ما يتبع إنذارات الإخلاء، بلحظات، قصف إسرائيلي يستهدف تلك المناطق، وفي معظم الأحيان يبدأ القصف قبل خروج الناس منها.
ويقول الفلسطينيون والمنظمات الأممية والحقوقية الدولية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف أيضا مناطق الإيواء التي يلجأ إليها الفلسطينيون.
ومنذ 18 مارس/آذار الماضي، توسعت بشكل كبير مناطق إنذارات الإخلاء والمناطق العسكرية بحيث قاربت نحو 85 % بحسب الأمم المتحدة.