باحثون يصنفون عادات النوم إلى 4 أنماط ويبرزون تأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نمط النوم يمكن أن يحدد سمات ومخاطر صحية يتعرض لها الشخص على المدى الطويل، بحسب دراسة حديثة.
واستندت الدراسة إلى بيانات 3700 شخص في منتصف العمر، تم جمع بيانات منهم عن عادات النوم، والظروف الصحية خلال 10 سنوات. وضم فريق البحث باحثين من جامعات: ولاية بنسلفانيا، وساوث فلوريدا، وبيتسبرغ، وأريزونا.
وبحسب "هيلث داي"، قام الباحثون بتصنيف عادات النوم إلى 4 أنماط رئيسية.
النمط الأول: هم من ينامون جيداً من حيث عدد الساعات، ونوعية النوم، وبشكل منتظم على مدار الأسبوع.
النمط الثاني: هم من ينامون جيداً خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات فقط، تعويضاً عن نومهم القليل خلال أيام الأسبوع.
النمط الثالث: هم من يعانون من الأرق، حيث يجدون صعوبة في النعاس، وينامون ساعات قليلة، ويشعرون بالتعب خلال النهار.
النمط الرابع: هم من ينامون القيلولة، وهم إجمالاً ينامون بشكل جيد.
وأظهر تحليل البيانات أن من يعانون من الأرق لديهم ارتفاع في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب بنسبة تتراوح بين 72% و188%.
بينما كان لدى مجموعة القيلولة زيادة في مخاطر الإصابة بالسكري والسرطان وهشاشة العظام.
ولم يجد الباحثون ارتباطاً بين نمط تعويض ساعات النوم خلال العطلات الأسبوعية وبين الأمراض المزمنة.
وقالت النتائج إن هناك حاجة متزايدة للتعريف بالمؤثرات التي تعيق الحصول على نوم عميق وجيد، مثل النظر إلى الشاشات خلال ساعات متأخرة من المساء، وكذلك تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم.
وأشار البحث إلى أن عادات النوم الجيدة لها آثار متعددة، من بناء علاقات اجتماعية جيدة، إلى تحسين الأداء البدني، إلى تحسين الصحة العامة والحد من آثار الشيخوخة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عادات النوم
إقرأ أيضاً:
شرب الماء بالساعة.. كيف يرفع الترطيب المنظم كفاءة جسمك اليومية؟
مع تزايد الوعي بأساليب الحياة الصحية، لم تعد النصائح المتعلقة بشرب الماء محصورة في عدد الأكواب التي يحتاجها الجسم يوميًا، بل بات التركيز اليوم يتجه نحو أفضل توقيت لشرب الماء وكيف يؤثر ذلك مباشرة على صحة الإنسان. ووفقًا لما تورده مؤسسات طبية دولية نقلاً عن موقع HealthXchange، فإن توزيع الماء على مدار اليوم يُعد ممارسة فعّالة ترفع من كفاءة الأعضاء الحيوية وتمنح الجسم فوائد مضاعفة.
بعد ساعات النوم الطويلة، يعاني الجسم من نقص طبيعي في السوائل. لذا ينصح الخبراء بالبدء بكوب ماء فور الاستيقاظ، إذ يساهم في تنشيط الوظائف الداخلية، وتحفيز الدورة الدموية، وطرد بقايا السموم التي تراكمت خلال الليل. خطوة بسيطة، لكنها كفيلة بإحداث فارق كبير في مستوى الطاقة مع بداية اليوم.
قبل الوجبات.. دعم للهضم وامتصاص أفضلتشير التوصيات الصحية إلى أن شرب الماء قبل الطعام بنحو 30 دقيقة يساعد على تهيئة الجهاز الهضمي ويمنحه قدرة أعلى على التعامل مع الوجبة. وفي المقابل، لا يُفضل تناول الماء مباشرة قبل الأكل أو بعده، تجنبًا لتخفيف العصارات الهضمية. ويمكن استئناف الشرب بعد ساعة تقريبًا لضمان امتصاص أمثل للعناصر الغذائية.
قبل الاستحمام.. توازن الضغط وتحسين الدورة الدمويةتوضح دراسات طبية حديثة أن شرب كوب ماء قبل الاستحمام قد يسهم في تنظيم ضغط الدم وتعزيز تدفق الدم داخل الجسم، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ليلاً.. كوب يعزز التجدد الخلويتناول الماء قبل النوم بما لا يقل عن ساعة يساعد الجسم على الحفاظ على توازنه من السوائل خلال الليل، كما يدعم عمليات إصلاح الخلايا وتجديدها أثناء النوم، ويزيد من كفاءة الأجهزة الحيوية خلال فترات الراحة.
جدول يومي مقترح لشرب الماء
ولمن يواجهون صعوبة في الالتزام بالثمانية أكواب اليومية، يقدم الخبراء هذا الجدول المرن الذي يمكن تعديله بسهولة:
7:00 صباحًا: الكوب الأول بعد الاستيقاظ
9:00 صباحًا: الكوب الثاني بعد الإفطار
11:30 صباحًا: الكوب الثالث قبل الغداء بـ30 دقيقة
1:30 ظهرًا: الكوب الرابع بعد الغداء بساعة
3:00 عصرًا: الكوب الخامس للحفاظ على التركيز
5:00 مساءً: الكوب السادس للحد من الإفراط في تناول العشاء
8:00 مساءً: الكوب السابع بعد العشاء وقبل الاستحمام
10:00 مساءً: الكوب الثامن قبل النوم بساعة
الترطيب الذكي.. ركيزة لصحة أفضلإن الالتزام بشرب الماء بانتظام وعلى فترات مناسبة هو مفتاح الحفاظ على توازن السوائل، وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين أداء الجهاز الهضمي. ورغم اختلاف الروتين اليومي من شخص لآخر، يبقى الهدف ثابتًا: ثمانية أكواب يوميًا على الأقل لضمان ترطيب صحي ومستدام.