أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس يوم الجمعة، أنه لن يدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية.

ترامب وبايدن يضمنان ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية

وقال بنس في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية: "ينبغي ألا يكون مفاجئا أنني لن أدعم دونالد ترامب هذا العام".

ووصفت وسائل إعلام أمريكية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس.

وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم يتبعه بالمخطط.

وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترامب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، "حض الرئيس آنذاك حشدا من أنصاره على التوجه إلى مقر الكونغرس فاقتحموا المبنى وقد هتف بعضهم اشنقوا مايك بنس!".

وقال بنس لشبكة "فوكس نيوز" إن ترامب "يتبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".

المصدر: فرانس برس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مؤسسة بحثية: المواقع الإخبارية المزيفة بأمريكا تفوق عدد وسائل الإعلام الحقيقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مؤسسة "نيوز جارد" البحثية، اليوم الأربعاء، أن عدد المواقع الإخبارية المحلية المزيفة في الولايات المتحدة تفوق عدد وسائل الإعلام المحلية الحقيقية، معربة عن قلقها من انفجار محتمل للمعلومات المضللة قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 
وأضافت المؤسسة - في تقرير لها اليوم الأربعاء، نقله راديو "فرنسا الدولي" - أن مئات المواقع التي تتظاهر بأنها وسائل إعلام محلية حقيقية ظهرت في الأشهر القليلة الأخيرة، غالبا ما تستخدم مقالات متحيزة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفقا للتقرير الذي حدد 1265 موقعا في المجمل.
ورأى تقرير المؤسسة (وهي منظمة لتدقيق الحقائق) أن هناك الآن فرصة أكبر من 50% عندما ترى موقعا على الإنترنت يدعي أنه يغطي الأخبار المحلية بأنه "مزيف".. مشيرا إلى أن ما يقرب من نصف هذه المواقع المتحيزة يستهدف الولايات الرئيسية التي يمكن أن تتأرجح في الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل لصالح "جو بايدن" أو "دونالد ترامب". 
ونبه التقرير إلى أن ظهور وسائل الإعلام المزيفة يأتي في وقت أصبحت فيه الصحف المحلية نادرة بشكل متزايد في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك في كثير من الأحيان إلى مشاكل اقتصادية.. لافتا إلى أن المواقع الدعائية الحزبية المزيفة كانت تعتمد في السابق على مجموعة كبيرة من المؤلفين ولكن ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي يعني أن إنشاء محتوى مزيف يصعب تمييزه عن المحتوى الحقيقي، أصبح الآن أرخص وأسرع بكثير.
وأكدت مجموعة "نيوز جارد" البحثية، في تقريرها، أنه مع اختفاء الصحف التقليدية، تسارع المواقع الوهمية لملء الفراغ، ونتيجة لذلك، يترك ملايين الأمريكيين دون معلومات محلية موثوقة. 
وعلى صعيد متصل، أشار الراديو إلى دراسة أجريت العام الماضي، حددت فيها جامعة "نورث وسترن" ( في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي) 204 من بين 3000 مقاطعة في الولايات المتحدة، لا تحتوي على صحف أو مواقع رقمية محلية أو غرف أخبار إذاعية عامة، وتم تصنيف هذه المقاطعات على أنها "صحاري معلومات".
وأظهرت الدراسة أن الصحف تستمر في الاختفاء بمعدل أكثر من اثنتين أسبوعيا في الولايات المتحدة، في حين فقدت البلاد ما يقرب من ثلثي صحفييها في المطبوعات منذ عام 2005. 

مقالات مشابهة

  • موقع فوكس: 10 أمور جسام قد يشهدها العالم في العشر سنوات القادمة
  • مؤسسة بحثية: المواقع الإخبارية المزيفة بأمريكا تفوق عدد وسائل الإعلام الحقيقية
  • ترامب يسعى إلى تصنيع جميع عملات البيتكوين المتبقية في الولايات المتحدة
  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة