بيراميدز يتفق على 3 وديات استعدادا لمواجهة الطلائع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استقر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز بقيادة الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، على خوض 3 مباريات ودية، خلال فترة التوقف الحالية، استعدادًا لمواجهة طلائع الجيش يوم 2 أبريل المقبل، في إطار منافسات الجولة 17 بمسابقة الدوري الممتاز، على ملعب الدفاع الجوي، في التاسعة والنصف مساءً.
ويحتل بيراميدز المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الممتاز بـ25 نقطة من 12 مباراة لعبها حتى الآن في المسابقة.
وقال أحمد زاهر المدير الإداري لفريق بيراميدز، في تصريحات عبر المركز الإعلامي، إن الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني للفريق، استقر على خوض 3 مباريات ودية، لتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة لاستئناف المسابقات المحلية.
وأوضح أن المباراة الودية الأولى لبيراميدز ستكون أمام مقاولون طنطا "عثماثون" يوم الأحد 17 مارس الجاري، ثم يخوض ثاني الوديات أمام غزل المحلة، يوم 23 مارس الجاري.
فيما يختتم الفريق السماوي مبارياته الودية، بمواجهة بلدية المحلة يوم 27 مارس الجاري، ويستضيف ملعب الدفاع الجوي المباريات الثلاثة، في تمام العاشرة مساءً.
ويستأنف بيراميدز مبارياته في الدوري الممتاز، بمواجهة طلائع الجيش يوم 2 أبريل المقبل، في إطار منافسات الجولة 17، على ملعب الدفاع الجوي، في التاسعة والنصف مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي بيراميدز الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش طلائع الجيش الدوري الممتاز بيراميدز
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الصاروخية.. ترامب يعلن إطلاق «القبة الذهبية» الأمريكية
في خطوة أمنية استراتيجية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع “القبة الذهبية” المضادة للصواريخ، بهدف تعزيز دفاعات الولايات المتحدة وحمايتها من الهجمات الصاروخية البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته للشرق الأوسط من قاعدة العديد العسكرية في قطر، عن توقيعه قرار إنشاء نظام “القبة الذهبية” للدفاع الصاروخي، وأكد أمام الجنود أن الأولوية هي إنهاء النزاعات، لكنه لن يتردد في استخدام القوة للدفاع عن الشركاء والولايات المتحدة، معتبراً أن بلاده تمتلك أقوى جيش في العالم، ولفت إلى تخصيص ميزانية ضخمة لدعم الجيش هي “الأضخم على الإطلاق”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أشار ترامب سابقًا إلى نيته إنشاء نظام دفاعي مماثل لـ”القبة الحديدية” الإسرائيلية التي أثبتت فعاليتها في اعتراض الصواريخ، مؤكداً أن النظام الجديد سيُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة.
يُذكر أن فكرة القبة الذهبية الأمريكية تستلهم من نظام الدفاع الذي ساعدت واشنطن إسرائيل على تطويره ونشره في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي في ظل تصاعد التهديدات الصاروخية.
وسبق أن أعلن ترامب خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميامي، قبيل تولي وزير الدفاع الجديد، عن عزمه إطلاق أمر تنفيذي لإنشاء نظام دفاع جوي حديث يحاكي “القبة الحديدية” الإسرائيلية، ويهدف النظام إلى حماية الأراضي الأميركية من التهديدات المتعددة، بما يشمل الصواريخ البالستية، والصواريخ المجنحة، وأسلحة الطيران الأسرع من الصوت، ورغم عدم تعرض الولايات المتحدة لأي هجوم من هذا النوع في العصر الحديث، إلا أن تطوير هذا النظام يأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الاستباقية.
يذكر أن “القبة الذهبية” هو اسم يُطلق على نظام دفاع جوي متطور مضاد للصواريخ، مستوحى من نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي الشهير، الذي أثبت فعاليته في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ القريبة في عدة صراعات بالمنطقة، وتم تطوير القبة الحديدية بمساعدة تقنية ودعم من الولايات المتحدة، وتُعد واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تقدمًا على مستوى العالم.
وفي السنوات الأخيرة، ومع تزايد التهديدات الصاروخية والتهديدات المتطورة مثل الصواريخ البالستية والمجنحة والصواريخ الأسرع من الصوت، برزت الحاجة لتطوير نظام مماثل للدفاع عن الأراضي الأميركية ومصالحها.
ويأتي إعلان الرئيس دونالد ترامب عن “القبة الذهبية” الأميركية، في سياق رغبة الولايات المتحدة في بناء نظام دفاعي قادر على توفير حماية شاملة ومتكاملة ضد هذه التهديدات، مع الاعتماد على أحدث التقنيات العسكرية والدفاعية.
والنظام الجديد، الذي يُشار إليه أحيانًا بـ”الجيل القادم” من أنظمة الدفاع الصاروخي، يهدف إلى تطوير قدرات اعتراض متقدمة تتجاوز فعالية “القبة الحديدية” الإسرائيلية، مع تغطية أوسع وقدرة على مواجهة الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ويُنتظر أن يُصنع هذا النظام بالكامل في الولايات المتحدة، مما يعزز من قدرات الصناعة الدفاعية الأميركية ويوفر فرص عمل كبيرة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، كما يعبّر المشروع عن رغبة أميركية في تعزيز أمنها القومي بشكل استباقي، وتقليل الاعتماد على أنظمة الدفاع التقليدية في مواجهة التهديدات المستقبلية.