الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا يحظر على أعضائه الاستعانة بخدمات بائعات الهوى
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز تغييرات في قيادات حزبه الاشتراكي السبت على وقع فضائح فساد طالت مسؤولين حزبيين مقربين منه وتتعلق بدفع رشاوي والاستعانة ببائعات هوى، حيث حظر على أعضاء الحزب دفع المال مقابل الجنس.
ويواجه سانشيز البالغ 53 عاما أكبر أزماته منذ توليه السلطة قبل سبع سنوات، وقد تفاقم الوضع الاثنين مع اعتقال سانتوس سيردان، المسؤول السابق في حزبه الاشتراكي، في قضية فساد ودفع أموال لنساء مقابل خدمات جنسية.
وفي محاولة لتصحيح المسار، أعلن الحزب الاشتراكي حظر « التماس أو قبول أو الحصول على أفعال جنسية مقابل المال » على أعضاء الحزب، ومن يخالف هذا القرار يعرض نفسه للعقوبة القصوى « وهي الطرد من الحزب ».
وقال سانشيز « إذا كنا نعتقد أن جسد المرأة ليس للبيع، فلا يمكن لحزبنا أن يسمح بسلوك مخالف لذلك ».
ووصف خلال اجتماع مع قيادات حزبه في مدريد هذه الأوقات بأنها « عصيبة على الجميع، بلا شك »، مقدما اعتذاره مجددا لمنحه ثقته لأشخاص متورطين في الفضيحة ومكررا رفضه التنحي.
وأكد سانشيز أن « القبطان لا ينظر إلى اتجاه آخر عندما يصبح البحر هائجا. بل يبقى ليقود السفينة عبر العاصفة ».
كما أعلن الحزب عن تغيير قيادي، حيث حلت المحامية ريبيكا تورو البالغة 44 عاما مكان سيردان في منصب المسؤول الثالث.
وبدأ الاجتماع متأخرا عن موعده بعد استقالة فرانسيسكو سالازار، وهو حليف آخر مقرب من سانتشيز ومن المرشحين لتولى منصب قيادي رفيع في الحزب الاشتراكي.
وأفاد موقع « الدياريو » الإخباري أن سالازار متهم ب »سلوك غير لائق » من قبل عدة نساء كن يعملن تحت امرته في الحزب.
كما تورط وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس في تحقيق يتعلق بدفع رشى في عقود عامة.
وعقد حزب الشعب المعارض والمحافظ اجتماعا سعيا للاستفادة من عثرات الاشتراكيين.
وقال زعيم الحزب ألبرتو نونيز فيخو « نحن البديل الوحيد لحالة التدهور هذه »، واصفا حزبه بأنه الحل للانقسامات و »الإرهاق السياسي » في اسبانيا.
وأضاف « يستحق الإسبان حكومة لا تكذب عليهم ولا تسلبهم، بل تخدمهم ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسبانيا الجنس الحزب الاشتراكي الفساد المال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز منع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا الجنس الحزب الاشتراكي الفساد المال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز منع الحزب الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الأمريكي يعلن القضاء على منفذ هجوم وسط سوريا
أدان توم براك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ما وصفه بـ"الكمين الارهابي الجبان" الذي استهدف دورية أمريكية سورية مشتركة في وسط البلاد، مضيفا :"نؤكد التزامنا بمواصلة هزيمة الإرهاب مع شركائنا السوريين".
و أفادت القيادة الوسطى الأميركية في بيان لها، بأن الهجوم نفذه "مسلح منفرد" من تنظيم "داعش"، مشيرة الى أنه جرى الاشتباك مع المهاجم وقتله.
ولفتت الى أن هويات عناصر القوات المسلحة ستُحجب لمدة 24 ساعة، احتراما لعائلات الضحايا ووفقا لسياسة وزارة الحرب، على أن يتم تزويد الاعلام بالتحديثات فور توفرها.
من جهته، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث القضاء على "الارهابي" الذي نفذ الهجوم في وسط سوريا على يد "قوات شريكة"، مؤكدا أن "من يستهدف الاميركيين في أي مكان في العالم سيتم ملاحقته وقتله دون رحمة".
و أعلن البنتاغون، اليوم السبت 13 ديسمبر، مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم وقع بمدينة تدمر وسط سوريا.