الرئيس الصربي: أمام الغرب خياران في العلاقة بروسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن الأحداث في أوكرانيا قد تتطور وفقا لسيناريوهين، إما أن يدخل الغرب في صراع مباشر مع روسيا أو يتوصل إلى هدنة في أوكرانيا.
. الاعتراف بالهزيمة أو إرسال قواته إلى أوكرانيا
وأضاف الرئيس الصربي في مقابلة مع قناة "بي 92" التلفزيونية: "هناك سيناريوهان اثنان، إما أن يتجه الغرب نحو مواجهة شاملة مع روسيا، أو أن يتم، بمساعدة الولايات المتحدة والصين، التوصل إلى نوع من الهدنة، وهو ما سيؤدي إلى إنفراج كبير في العالم".
وبحسب فوتشيتش، فإن أي صراع واسع النطاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي سيؤثر أيضا على صربيا، التي يجب أن تستعد الآن لأي تطور في مجرى الأحداث.
وقد أعلنت موسكو باستمرار منذ بداية الأزمة عن استعدادها لإجراء مفاوضات لحل الصراع في أوكرانيا، فيما ترفض كييف إطلاق مفاوضات فرضت أصلا حظرا عليها على المستوى التشريعي.
وحذرت روسيا من أن الاستمرار في التصعيد وضخ الأسلحة في أوكرانيا سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.
وأكدت استعدادها لبدء مفاوضات بهدف التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية، مع أخذ الواقع الجديد على الأرض في الاعتبار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو كييف واشنطن فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الخلع أسرع والطلاق أصعب.. حقائق قانونية تهم كل زوجة
يعد الخلع أحد الوسائل القانونية التي منحها القانون للزوجة لإنهاء العلاقة الزوجية إذا فقدت أركانها الأساسية وأصبحت الحياة بين الطرفين غير ممكنة وقد نظم القانون المصري هذا الحق في المادة عشرين من القانون رقم واحد لسنة ألفين والتي تنص على أحقية الزوجة في طلب الخلع إذا قررت أنها تبغض الحياة مع زوجها وتخشى ألا تقيم حدود الله معه.
ويشترط القانون في دعوى الخلع أن ترد الزوجة للزوج مقدم الصداق الذي دفعه لها وأن تتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية دون الحاجة إلى إثبات الضرر أو انتظار موافقة الزوج.
ويوضح القانون أن دعوى الخلع تختلف عن دعوى الطلاق من حيث الإجراءات والنتائج حيث تشترط دعوى الطلاق إثبات الضرر الواقع على الزوجة بينما يكفي في دعوى الخلع أن تصر الزوجة أمام القاضي على رغبتها في إنهاء العلاقة وأن تقدم إقرارا قانونيا بذلك.
وتتنوع أسباب الخلع بين غياب التفاهم والغيرة الزائدة والإهمال وغياب الحوار بين الطرفين وحتى الصمت المستمر.
وتشمل المستندات المطلوبة لإقامة دعوى الخلع تقديم وثيقة الزواج الأصلية وصور من شهادات ميلاد الأبناء إن وجدوا إلى جانب تقديم إنذار عرض مقدم الصداق.
وتبدأ الإجراءات بتقديم طلب تسوية إلى مكتب تسوية شئون الأسرة ثم يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة حيث يتم تحديد أول جلسة ويعلن الزوج للحضور أمام المحكمة.