أستراليا – اكتشف الباحثون أن وزن ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، وهما نوعان من الثعابين المشهورة في جنوب شرق آسيا، يزداد بسرعة على الرغم من كميات الطعام القليلة التي تأكلها.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه الثعابين تتناول كمية قليلة من الطعام خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتها، ولكنها مع ذلك تنمو بسرعة كبيرة.

وتشير مجلة Scientific Reports إلى أن باحثين من أستراليا وفيتنام وجنوب إفريقيا، قاسوا نمو ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، واتضح لهم أنها تنمو بسرعة ويزداد وزنها في السنة الأولى من عمرها، ما يسمح بتربيتها في مزارع خاصة لإنتاج اللحوم بأقل ضرر على الطبيعة.

ووفقا لهم ينطبق هذا بصورة خاصة على إناث الأصلة الشبكية، التي يزداد وزنها كل يوم 19 غراما. أما إناث الثعابين النمرية الداكنة اللون فيزداد 42 غراما في اليوم.

واستنتج الباحثون أثناء مراقبة الثعابين في مزرعتين للحيوانات الغريبة في فيتنام وتايلاند. أن الزواحف أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 90 بالمئة مقارنة بالثدييات والطيور، وهو ما يسمح، وفقا لهم باستخدامها لإنتاج اللحوم بأقل التكاليف.

وأظهرت مراقبة العلماء أن الثعابين نمت بسرعة كبيرة حتى عندما تغذت مرة واحدة في الأسبوع تقريبا على بقايا اللحوم الحيوانية المعالجة والمواد الغذائية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم

أظهرت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تتأثر بإفتراضات حول هوية المستخدم، مثل العرق والجنس والعمر، مما يغير إجاباتها على أسئلة واقعية تتعلق بالرواتب، النصائح الطبية، الحقوق القانونية، والمزايا الحكومية.

إجابات متغيرة بناء على هوية المستخدم

وجد الباحثون أن نموذجين من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر، مثل Llama3 من Meta وQwen3 من Alibaba، يقدمان إجابات مختلفة بناء على افتراضات حول الهوية العرقية والجنسية للمستخدم. على سبيل المثال، قد يوصي أحد النماذج براتب مبدئي أقل للمتقدمين غير البيض.

يخطط ويكذب ويخفي أهدافه.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من وعي يشبه البشر؟جوجل: الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة.. وGemini يحصد الملايين

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الإجابات تظهر حتى عندما تكون الأسئلة موضوعية وينبغي أن تكون الإجابة عليها محايدة وغير مرتبطة بهوية الشخص.

التأثيرات الخطيرة على نصائح الصحة والقانون

أظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لا يقدم نصائح حيادية في مجالات هامة مثل الرعاية الصحية، النصائح القانونية، وتقديم مزايا حكومية. 

فحتى عندما يصف المستخدمون الأعراض نفسها، تختلف الإجابات بناء على هوية المستخدم، على سبيل المثال، قد ينصح الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة بزيارة الطبيب بناء على نفس الأعراض.

كما لاحظ الباحثون أن بعض الخدمات الصحية النفسية بدأت تستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لمساعدة إنسانية، وهذا يشير إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه التحيزات على قرارات الصحة النفسية.

التحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعي

من المهم أن نلاحظ أن هذه التحيزات لا تظهر من إشارات واضحة مثل ذكر المستخدم لجنسه أو عرقه، بل تنشأ من أنماط لغوية خفية يتم استخلاصها من طريقة الكتابة، وهذه الأنماط تكون سهلة التجاهل، مما يجعل من الصعب اكتشاف هذا النوع من التحيزات.

دعوة لمراجعة الأساليب وأدوات مكافحة التحيز

دعا الباحثون إلى تطوير أدوات جديدة لاكتشاف هذا السلوك الخفي قبل أن يتم استخدام هذه النماذج على نطاق واسع، وقدموا مرجعا جديدا لمساعدة الأبحاث المستقبلية في هذا المجال. 

وأشاروا إلى أنه من الضروري تطوير معايير لمكافحة التحيزات اللغوية في نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تأثيرها على القرارات الهامة في الحياة اليومية.

نتائج الدراسة: التحيزات على أساس العرق والجنس

أظهرت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي كانت أكثر حساسية لعرق وجنس المستخدم عند الإجابة على الأسئلة، على سبيل المثال، كانت هناك تغييرات كبيرة في الإجابات بالنسبة للأشخاص السود مقارنة بالبيض، وللإناث مقارنة بالذكور.

التأثيرات على الرواتب والنصائح الطبية

فيما يتعلق بالرواتب، وجد الباحثون أن النماذج تميل إلى تقديم رواتب أقل للأشخاص غير البيض مقارنة بالبيض، أما في مجال النصائح الطبية، فقد تم إخبار الأشخاص من العرق الأسود بزيارة الطبيب أكثر من الأشخاص البيض، حتى وإن كانت الأعراض هي نفسها.

أوصت الدراسة بتوسيع هذه الاختبارات لتشمل المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك المدعومة عبر واجهات التطبيقات فقط مثل ChatGPT. 

ويشير الباحثون إلى أن التخصيص الذي تقوم به نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتضمن افتراضات غير مرحب بها حول هوية المستخدمين، مما قد يؤثر سلبا على نوعية الاستجابة المقدمة لهم.

توضح الدراسة من أكسفورد أن النماذج الحالية من الذكاء الاصطناعي لا تقدم دائما إجابات محايدة وتكشف عن التحديات التي تواجه الباحثين في توجيه هذه الأنظمة بشكل أخلاقي ومتوازن.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي إجابات متغيرة نماذج الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • أسعار السمك والجمبري في الأسواق اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. الثعابين تصل لـ 600 جنيه
  • بلدنا تطلق المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإنتاج الحليب في الجزائر
  • «البيئة» تطلق خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية لتنظيم نشاط تربية المواشي
  • هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفيا؟
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم
  • اللون الأخضر يسيطر على أغلب أسواق المال العربية بختام تعاملات الأحد
  • دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
  • لوك جديد.. أصالة تبهر متابعيها عبر إنستجرام
  • دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية