هل تجب الفدية على من كان عليه قضاء ولم يصمه قبل دخول رمضان؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، على سؤال نصه: «هل تجب الفدية على مَن تأخَّر في قضاء ما أفطره مِن رمضان حتى دخل رمضان آخر؟».
وقالت دار الإفتاء، إن المستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ حال القدرة عليه، فإن أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأوضحت «الإفتاء»، أن ذلك مرويٌّ عن بعض الصحابة كالإمام علي وابن مسعود رضي الله عنهما، وجماعةٍ من التابعين، منهم: إبراهيم النخعي، والحسن البصري، وهو مذهب الحنفية، والمُزَني من الشافعية، ووجهٌ محتمَلٌ اختاره شمس الدين ابن مفلح من الحنابلة، ومذهب الظاهرية.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان.. دار الإفتاء توضح بعض الأحكام المتعلقة بالصيام
فتاوى رمضان 2024.. 8 فئات تستحق زكاة الفطر
فتاوى رمضان 2024.. هل يقبل الصيام بدون صلاة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية رمضان قضاء رمضان قضاء من رمضان قضاء صيام رمضان قضاء الصوم كيفية قضاء الصيام رمضان السابق
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: وقوف المريض بعرفة حاملًا قسطرة البول صحيح شرعًا ولا يؤثر على صحة الحج
أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقوف الحاج المريض بعرفة، وهو حامل لقسطرة بولية متصلة بالمثانة، لا يؤثر على صحة وقوفه ولا على صحة حجه، وأنه يعتبر صحيحًا شرعًا، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج، حتى وإن كان البول يخرج منه باستمرار طوال مدة الوقوف.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحاج لا يستطيع نزع القسطرة ولا إفراغها بنفسه، وبالتالي فإن حالته لا تؤثر على طهارته ولا تُسقط عنه ركن الوقوف بعرفة.
"تعرف على الفئات الممنوعة من الحج "دليلك الكامل لمناسك الحج..المواعيد والخطوات والمستندات المطلوبة "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تنظم منتدى الصحة والأمن في الحجوأضافت الفتوى أن القسطرة البولية عبارة عن أنبوب يتم توصيله بالمثانة لجمع البول في كيس مخصص، وهذا لا ينقض الطهارة الشرعية ولا يُعتبر من موجبات بطلان الوقوف بعرفة، لأن الطهارة في هذه الحالة غير مشترطة لصحة الوقوف ذاته، وإنما يُشترط مجرد الحضور بعرفة في الوقت المحدد، ولو كان المريض في حالته تلك.
وأكدت الإفتاء أنه لا إثم على المريض، ولا يُعتبر في حكم المتلبس بالنجاسة، لأن الشرع يراعي الضرورات والحالات الصحية الحرجة، مشددة على أن صحة العبادة تظل قائمة ما دامت الأركان والواجبات قد أُديت حسب القدرة والاستطاعة.