تشير الدكتورة ليليا ستارودوببتسيفا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن شرب كمية كافية من الماء يعتبر أحد أهم مكونات صحة الكبد.
إقرأ المزيد
ووفقا لها، من الأفضل أن تكون درجة حرارة الماء 40-50 درجة مئوية. وبالإضافة إلى ذلك يجب تناول الدهون الصحية وخاصة أحماض أوميغا-3 الدهنية لكي يعمل الكبد بصورة طبيعية.
وتقول: "يعتبر مثاليا إضافة السمن الحيواني أو الزبدة إلى النظام الغذائي. كما يمكن استخدامها في الطهي. تعتبر الزبدة من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية المشبعة. ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه يجب ألا تكون نسبة الدهون في الزبدة أكثر من 82.5 بالمئة".
وتنصح الطبيبة بالإضافة إلى ذلك بتناول الفواكه والخضروات والفواكه المجففة وعصير البنجر لأنها تحتوي على الألياف الغذائية. كما أن خضروات الفصيلة الصليبية - مثل براعم بروكسل والبروكلي مفيدة للكبد أيضا. لأن هذه المنتجات تعمل على تحسين إنتاج الإنزيمات التي تعزز إزالة السموم من الكبد وتساعد في مكافحة الأورام واستعادة بنية الكبد.
ومن جانبها تشير الدكتورة أنستاسيا فيكليستوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن اتباع حميات غذائية والمكملات الغذائية للتخلص من السموم، لا تساعد في تطهير الكبد من السموم. لأن الكبد لا يحتاج إلى مساعدة إضافية لإزالة المواد السامة من الجسم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.