اعلنت القيادة المركزية الأمريكية، منذ قليل، بإن توسيع العمل في مركز تنسيق مساعدات غزة ليشمل 60 دولة ومنظمة، موضحة أن إزالة الأنقاض في غزة لا تزال تحديا معقدا والمركز يعمل على معالجته، لافتة الى ان مركز التنسيق بغزة يعمل لإدخال إمدادات إنسانية لفصل الشتاء وإزالة ذخائر غير منفجرة، وعمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة، موضحة ان التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة،  وفقا للقاهرة الإخبارية.

 

وزير الحكم المحلي الفلسطيني: "أعددنا خططا للتعامل مع حجم الدمار الهائل في غزة" إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة

وعلى صعيدآخر، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل بنشاط على التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا.

وقالت ليفيت، للصحفيين، اليوم الخميس، "نحن، الولايات المتحدة وإدارة ترامب، ما زلنا نعمل بنشاط كبير لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا".

وأوضحت ليفيت، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف ومسؤولون أميركيون آخرون يجرون الآن مفاوضات مباشرة مع روسيا وأوكرانيا " لفهم ما إذا كانت هناك فرصة حقيقية لتوقيع اتفاقية سلام".

وأضافت ليفيت، أن الرئيس ترامب يشعر بالإحباط من كل من روسيا وأوكرانيا، وقد سئم الاجتماعات لمجرد الاجتماعات، ويريد اتخاذ إجراءات.

وأكدت ليفيت أن ترامب على اطلاع بآخر عرض قدمه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتسوية الصراع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية الأنقاض غزة إزالة الأنقاض في غزة مركز التنسيق بغزة ذخائر

إقرأ أيضاً:

ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها

الثورة /  افتكار القاضي 

حولت حرب الإبادة الصهيونية الشاملة، قطاع غزة إلى ساحة كبيرة من الركام والأنقاض على امتداد القطاع من شماله إلى جنوبه وكأن زلزالاً عنيفا حدث، ليصبح ارضاً محروقة وغير صالحة للحياة، بعد أن دمر الاحتلال كل شيء قابل للحياة، وأضحت غزة بمساحتها الصغيرة عبارة عن كومة كبيرة من أنقاض المباني المدمرة “68 مليون طن من الأنقاض” – التي تحتاج إلى عدة سنوات لإزالتها

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير، أنّ الحرب في غزة حوّلت جزءاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض، حيث دُمرت معظم مبانيه أو تضررت.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “عملية تطهيره لتمهيد الطريق لإعادة الإعمار ستكون مهمةً جسيمةً يُتوقع أن تستغرق سنواتٍ، وتكلف أكثر من مليار دولار”.

فقد دمرت آلاف الغارات الجوية للاحتلال إلى جانب القتال على الأرض وعمليات الهدم المُتحكّم فيها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وخلفت 75,000 مبنى إضافياً متضرراً بدرجات مُتفاوتة، وهو ما يُمثل 81% من جميع المباني في القطاع، وفقاً لأحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية التي أجرتها الأمم المتحدة.

68 مليون طن من الأنقاض

ووُلد من ذلك نحو 68 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُشرف على إزالة الأنقاض في غزة، وهو ما يُعادل وزن نحو 186 مبنى “إمباير ستيت”.

وأضافت الصحيفة أنّ “توزيع هذه الكمية من الأنقاض بالتساوي على مانهاتن سيترك نحو 215 رطلاً من الأنقاض لكل قدم مربع”.

وتختلط الأنقاض بذخائر غير منفجرة – قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية لم تنفجر، فيما توجد بقايا بشرية – جثث نحو 10,000 شخص لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

خمس سنوات

ورغم مرور ستين يوما على اتفاق وقف النار في غزة، لا تزال الظروف المعيشية لأكثر من مليوني نسمة في غزة مزرية، بحيث يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت في مخيمات مكتظة للنازحين وشوارع مليئة بالأنقاض، فيما أدى حلول فصل الشتاء إلى تفاقم الأوضاع، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المخيمات. وبمجرد أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض، ستستغرق وقتاً طويلاً.

في هذا السياق، قال جاكو سيليرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية:” نأمل أن تتم عملية رفع وإزالة الأنقاض في أسرع وقت ممكن، لكنها ستستغرق سنوات.. في أفضل الأحوال، سيستغرق الأمر 5 سنوات على الأقل، وربما 7 سنوات”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ “طول المدة يعتمد بالضبط على التمويل، واستعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، والإرادة السياسية من كلا الجانبين للحفاظ على وقف إطلاق النار”.

ويوجد حالياً في غزة 9 حفارات عاملة، و67 رافعة شوكية، و75 شاحنة قلابة، وكسارة واحدة عاملة، وهي آلة أساسية لتحويل الأنقاض إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين يلزم دخول عشرات بل مئات من الآلات إلى غزة لإزالة هذا الكم الكبير من الأنقاض

وطلبت الأمم المتحدة إذناً من الاحتلال لإدخال 120 شاحنة قلابة، و80 رافعة شوكية، و20 حفارة، والمزيد من الكسارات لتوسيع نطاق العمل.

وتبلغ تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، في حين “لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يعمل بنشاط على تسوية الصراع في أوكرانيا
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة
  • الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان إعلان إسقاط عشرات المسيرات
  • عمر المغربل: الدوري السعودي أصبح محطًا لأنظار جميع أنحاء العالم
  • عاجل .. إنقطاع الكهرباء في جميع أنحاء السودان وعطل فني مفاجئ يضرب المحطات وإظلام تام ومصادر تكشف عن بلوك أوت في مروي
  • ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها
  • ترامب يدعو لتغيير القيادة الأوكرانية ويصف روسيا بالتفوق العسكري
  • إبرام شراكة استراتيجية بين”مجموعة يانغو” و “نون” لتوسيع نطاق خدمة التوصيل بالروبوتات ذاتية القيادة في دول مجلس التعاون الخليجي