170 متطوّعًا ومتطوعة من سواعد الصحة داخل الحرم المكي الشريف وقطار الحرمين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كثّفت صحة مكة المكرمة جهودها الطبية والإسعافية بشهر رمضان المبارك، كعادتها السنوية، من خلال الفرق التطوعية التي تقدم الدعم والمساندة للفرق الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية داخل المنطقة المركزية وبالحرم المكي الشريف، وفي محطة قطار الحرمين، وذلك للمشاركة في التوعية والتثقيف الصحي، وخدمات الإسعافات الأولية لمرتادي القطار.
وأفادت صحة المنطقة أن مشروع سواعد الصحة التابع للإدارة الإشرافية للتطوع الصحي، بدأ أعماله الإسعافية غرة شهر رمضان المبارك للعام 1445هـ، وذلك لتقديم خدمات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة لمرتادي الحرم المكي الشريف من المعتمرين والمصليين، مبينةً أن عدد المتطوعين والمتطوعات المشاركين في المشروع هذا العام بلغ 170، موزعين على 6 فرق تطوعية توجد في 6 مواقع مختلفة داخل الحرم المكي الشريف.
ودأبت منصة التطوع الصحي سنوياً على الإعلان عن الفرص التطوعية المتاحة خلال موسمي رمضان والحج، لتحفيز وتشجيع المتطوعين والمتطوعات بمشاركة القطاع الصحي العام بالمساهمة في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية للمرضى من خلال التسجيل بالفرص المعلن عنها، حيث إن مشروع سواعد الصحة يحظى بمشاركة مئات المتطوعين سنوياً، فيما أضيف للمشروع هذا الموسم خدمة "المسعف المترجم" بمشاركة 12 متطوعًا ومتطوعة، يقدمون خدمات الترجمة بعدد من اللغات، وذلك لتسهيل التواصل والتفاهم بين الفرق الطبية والمرضى من غير الناطقين باللغة العربية.
وسعت صحة مكة المكرمة إلى توفير الاحتياجات الطبية والحقائب الإسعافية لسواعد الصحة التي تتصف بأعلى معايير الجودة، وذلك خلال موسمي رمضان المبارك والحج للعام الحالي 1445هـ، حيث تم توفير 30 حقيبة إسعافية، في حين تم تجويد الحقائب الإسعافية بتزويدها بأفضل الأجهزة والأدوات الإسعافات الأولية، وتحسين جودة الحقيبة نفسها، لتسهيل حركتها وتنقلها بين المواقع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة مكة المكرمة المکی الشریف
إقرأ أيضاً:
سنتخذ الإجراءات القانونية.. أول رد من الجامعة الحديثة بشأن وقوع مشاجرة
نفت الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات mti ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن وقوع مشاجرة داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وما تضمنه الخبر من معلومات مغلوطة وعارية تماما من الصحة.
وتؤكد الجامعة على الآتي:
1. لم تقع أي مشاجرة داخل الحرم الجامعي أو خارجه وفقا لما ورد في الأخبار المتداولة، ولم يتم تسجيل أي واقعة من هذا النوع لدى الأمن الإداري أو الجهات المختصة بالجامعة.
2. الجامعة ترفض بشكل قاطع الزج باسمها في مثل هذه الأخبار الملفقة، والتي تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة إلى سمعة المؤسسة وطلابها.
3. تؤكد الجامعة أنها تحتفظ بكامل حقوقها، وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج هذه الأكاذيب دون الرجوع إلى المصادر الرسمية.
4. تدعو الجامعة جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة الرجوع إلى المركز الإعلامي بالجامعة قبل نشر أي أخبار تتعلق بها.
وإذ نؤكد على التزامنا الكامل بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة، فإننا نرفض أي محاولات للمساس بسمعة الجامعة أو طلابها.