مخاطر الهجوم بطائرات أوكرانية مسيرّة على محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
فيزيائي نووي يتحدث عن الإصابة التي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أفادت الخدمة الصحفية بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية بأن القوات المسلحة الأوكرانية أسقطت عبوة ناسفة من طائرة مسيرة على منشأة للبنية التحتية الحيوية بالمحطة.
وقد طلبنا من عالم الفيزياء النووية أندريه أوزاروفسكي التعليق على الخبر، فقال:
"في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، هناك خمسة من بين ستة مفاعلات، الآن، في وضع الإغلاق البارد.
كما تعلمون، لا تنتج محطة زابوروجيه الكهرباء منذ فترة طويلة، بل تستهلكها. من المستحيل "إيقاف" المحطة مرة واحدة، لأن عملها يعتمد على التفاعل النووي المتسلسل. ومن المهم جدًا أن يكون تبريد المفاعلات مستمرًا. وهذا يتطلب مصدر طاقة.
وفي حال فُصلت المحطة عن الشبكات الخارجية، يتم تشغيل مولدات الديزل الاحتياطية بشكل عاجل. يوجد 20 مولد ديزل في الموقع، ثلاثة في كل وحدة طاقة. بالإضافة إلى محركي ديزل مشتركين.
وتعمل جميعها بوقود ديزل محفوظ في خزانات. وعلى بعد خمسة أمتار من السياج حيث تقع منشأة تخزين الوقود، حيث أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية عبوة ناسفة في 14 مارس".
وأضاف أوزاروفسكي: "من المعروف أن العبوة الناسفة كانت بلا شظايا متطايرة يمكن أن تخترق خزانات الوقود. لقد كان من حسن الحظ أننا تمكنا من تجنب حريق كبير. أريد الإيمان بأن معداتنا للحرب الإلكترونية تعمل هناك، والمحطة نفسها محمية. فبالإضافة إلى المفاعلات، هناك أيضًا منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفذ ومنشآت خطيرة أخرى.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورها أنها على علم بالهجوم على محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زابوروجيه محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لـ80 خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة في المنيرة بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم في مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة اليوم، مسير شعبي لـ80 خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، المرحلة السادسة، من قرى الهارونية والقشري ومخنق بعزلة الساحل، في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وردد المشاركون في المسير، الذي انطلق من قرية الهارونية إلى الخط العام الرابط بين الزيدية وبن عباس بمسافة مايقارب 2 كيلومترات، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني والشعارات المؤكدة على التضامن مع غزة، والتحدي للعدو الإسرائيلي، ومن يدور في فلكه بالداخل والخارج.
وأعلنوا استعدادهم التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعا عن الوطن، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الذود عن حياضه وأمنه واستقراره، وسيادة أراضيه.
وأكدوا ثبات موقف أبناء عزلة الساحل بمديرية المنيرة، الداعم لغزة ونصرة مظلومية أبنائها بالمال والرجال والإسناد لأبطال المقاومة في شتى الميادين، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويعلن دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وباركوا قرار القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري للعدو الصهيوني، واستهداف كل السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه، أيا كانت جنسيتها أو وجهتها.
وجدد المشاركون في المسير، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في كل الخيارات الإستراتيجية، والقرارات التي يتخذها دفاعا عن الوطن، ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة.
شارك في المسير، مسؤول القوى البشرية بالمديرية عبده القديمي، ومسؤول التدريب والتأهيل للتعبئة العامة يحيى زيح والنظم عبده حسن نواش.