جهاز العبور الجديدة يستعد لإجراء القرعة العلنية للمتقدمين بطلبات توفيق أوضاعهم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يستعد جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، لإجراء القرعة العلنية اليدوية لتسكين أعضاء جمعية الطلائع المتقدمين لتوفيق أوضاعهم بالنظام الفردي بالمناطق &(E&F) (G&H)، يوم الثلاثاء الموافق 26/3/2024.
وأوضح جهاز مدينة العبور الجديدة، أن على العملاء الحضور بمقر الجهاز الكائن بمنطقة الـ2600 فدان – منطقة الأكثر تميزا 1 قطعة 20 نهاية محور 30 يونيه " خط 10 سابقاً "، وذلك بداية من الساعة الـ10 صباحاً في الموعد المحدد لإجراء عملية تسجيل الحضور، على أن يتم غلق الأبواب الساعة الـ12 ظهراً للبدء في إجراء القرعة العلنية اليدوية، وسيتم السماح لحضور القرعة العلنية بموجب إثبات الشخصية.
وأكد الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أن ذلك يأتي في إطار سرعة إنهاء إجراءات توفيق الأوضاع لمساحات الأراضي التابعة لبعض جهات الولاية السابقة، وضمها لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة بهدف تحويلها إلى مناطق حضارية.
جدير بالذكر أنه جارٍ تخطيط مناطق الخدمات على الطرق الإقليمية بمدينة العبور الجديدة بهدف تنميتها، واستغلال العائد في خطة التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرعة العلنية الطرق القرعة العلنیة العبور الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.