وفد مجلس الشعب المشارك بمواكبة الانتخابات الرئاسية الروسية يزور عدداً من مراكز الاقتراع في دونيتسك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
دخلت الانتخابات الرئاسية الروسية يومها الثالث والأخير بإعلان اللجنة الانتخابية المركزية أن نسبة المشاركة المباشرة تجاوزت عند العاشرة صباحاً نسبة 60 بالمئة من إجمالي المتمتعين بالحق الانتخابي، فيما وصلت نسبة المشاركة عبر التصويت الإلكتروني إلى 90 بالمئة حتى اللحظة.
ويؤكد المراقبون الدوليون المواكبون لهذه الانتخابات أنها تجري في ظروف طبيعية، وتتوافق مع كل معايير الشفافية والديمقراطية بما لا يدع مجالاً للشك في شرعيتها ومصداقيتها.
وفي إطار هذه المواكبة زار وفد مجلس الشعب المشارك في مواكبة الانتخابات الرئاسية الروسية عدداً من مراكز الاقتراع في منطقة دونيتسك، ووثق مشاهداته حول سير العملية الانتخابية، مؤكداً أنها تجري بشكل طبيعي.
وفي تصريحات لقنوات التلفزة المحلية، قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية عضو مجلس الشعب باسم سودان: “نحن موجودون في دونيتسك وريفها وبعض مدنها، ولاحظنا أن الحملة الانتخابية تجري في جميع هذه المراكز بكامل الحرية والديمقراطية، وتتوافر جميع التجهيزات اللازمة من أجل أن يؤدي المواطنون واجبهم الانتخابي بكل سهولة”، معرباً عن أسفه لقيام الغرب بمواصلة محاولاته للإساءة إلى هذه الانتخابات وحتى قبل بدايتها، ومعتبراً أن مثل هذه المحاولات الغربية هي دليل على نجاح العملية الانتخابية.
بدوره، أشار عضو مجلس الشعب عزت عربي كاتبي إلى أن الانتخابات كانت إيجابية جداً، كما أنها تتميز بالوعي الجماهيري العالي لضرورة إنجاح هذا الاستحقاق، مضيفاً: “إن ما شاهدناه يؤكد أن الشعب الروسي حريص كل الحرص على التعبير عن قناعاته بانتخاب رئيس قادر على إبقاء روسيا في المقدمة”.
وأشار كاتبي إلى أن روسيا تثبت للعالم أجمع أنها تمارس الديمقراطية بأعلى وأصدق صورها خلافاً لما يدعيه الغرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن الإصلاح السياسي هو القاعدة التي يُبنى عليها أي إصلاح آخر، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو حضاريا، مشددا على أن الأحزاب السياسية ليست مجرد "ديكور" في الحياة العامة، بل هي حلقة الوصل الحقيقية بين المواطن والدولة، وتضطلع بدور جوهري في إعداد الكوادر السياسية المؤهلة لتولي المسؤولية.
وأوضح "الهضيبي"، خلال لقائه مع برنامج "90 دقيقة"، أن المرحلة المقبلة ستشهد أول استحقاق انتخابي ممثلا في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الأحزاب تستعد لهذا الحدث المهم بكل طاقتها، مؤكدا أن حزب الوفد بدأ بالفعل في تكثيف جهوده على الأرض من خلال فتح المقار في جميع المراكز لاستقبال الأعضاء والراغبين في الترشح.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب تلقى طلبات من 76 مرشحا محتملا، ما بين النظام الفردي والقوائم، لافتا إلى أن اجتماعا للمكتب التنفيذي سيُعقد يوم الأحد المقبل لمراجعة أوراقهم، إلى جانب اجتماعات أسبوعية للتوعية بالعملية الانتخابية، وانعقاد اللجنة الانتخابية بصفة دورية لتنظيم ومتابعة التحضيرات.
وفيما يخص الجدل حول النظام الانتخابي الأمثل، شدد الدكتور ياسر الهضيبي، على أنه "لا يوجد نظام انتخابي مثالي"، إذ أن لكل نظام مزاياه وعيوبه، مضيفا: "أي نظام سيتم الاستقرار عليه سيكون محل تراشق سياسي وحزبي وإعلامي"، داعيا إلى اختيار نظام يحقق التوازن في المناخ العام للدولة، ويحمي الأمن القومي ويراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.
ورفض "الهضيبي" النظام الفردي في الوقت الراهن، نظرا لما قد يسببه من صراعات داخلية، كما أبدى تحفظه على نظام القائمة النسبية الكاملة، متسائلًا: "إزاي نوفر السبع فئات الدستورية ونسبة تمثيل المرأة 25%؟"، معتبرا أن مثل هذه المعادلة تحتاج توازنا دقيقا في ظل المتغيرات الحالية.
وأشاد "الهضيبي"، بدور حزب "مستقبل وطن" في الوصول إلى الأماكن النائية، ودحر محاولات "أهل الشر"، فضلا عن تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، مشددا على أن الأحزاب كافة هي مؤسسات من مؤسسات الدولة، وليست أدوات تابعة للنظام، قائلًا: "إذا ضاعت الدولة لن يكون هناك أحزاب ولا تنسيقية ولا حتى أولادنا".
وشدد على أن المواطن عليه دور كبير في المرحلة المقبلة، إذ يجب عليه أن يحقق "المعادلة الصعبة" باختيار نائب يجمع بين القدرة على تقديم الخدمات، والقيام بدور نائب الأمة في الرقابة والتشريع، مؤكدا على جاهزية حزب الوفد لخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة أي نظام انتخابي يتم الاستقرار عليه، انطلاقا من إيمانه العميق بالمسار الديمقراطي وضرورة التعددية الحزبية، التي تُعد ركيزة أساسية لاستقرار الدولة وبناء المستقبل.