ويل سميث: قرأت القرآن كاملا وتأثرت بقصة النبي موسى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أبدى نجم هوليوود ويل سميث، انبهاره بالقرآن الكريم وتأثره كثيرا بقصة النبي موسى وعدد مرات ذكره في كتاب الله.
وقال إن آخر سنتين من عمره كانتا صعبتين، مما دفعه للتفكير في ذاته الداخلية، مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة قام بقراءة كل الكتب المقدسة، ومنها القرآن الكريم. وقال: "قرأت القرآن من الغلاف للغلاف خلال شهر رمضام ذلك العام".
وأضاف «سميث»، خلال لقائه ببرنامج «بيح تايم» المذاع على قناة «إم بي سي»، أنه يعشق الجانب الروحي وقرأ الكتب المقدسة ومنها القرآن الكريم.
وتابع نجم هوليوود، أعجبتني بساطة القرآن الكريم وشده وضوحه، حيث يصعب الخروج من قراءته بأي سوء فهم، مشيرا إلى أن الكتب السماوية قصة واحدة لم تنقطع الصلة بينها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القرآن الكريم ويل سميث القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «الشيخان» لطه حسين بدار الكتب في طنطا
نظّمت مكتبة دار الكتب بطنطا، اليوم الأحد، ندوة لمناقشة كتاب "الشيخان" من تأليف الدكتور طه حسين، وذلك تحت إشراف نيفين زايد، مدير الدار.
استهل الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، كلمته بتقديم نبذة عن مؤلف الكتاب، الدكتور طه حسين، المولود في 15 نوفمبر 1889 في مغاغة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، والذي يُعد أحد أبرز أعلام الأدب العربي الحديث، ولقّب بـ"عميد الأدب العربي". حصل طه حسين على الدكتوراه في الأدب العربي، وترك إرثاً فكرياً وأدبياً لا يزال يُثير الجدل حتى اليوم، إلى أن توفي في القاهرة بتاريخ 28 أكتوبر 1973.
وفي معرض حديثه عن الكتاب، أوضح د.قحيف أن طه حسين تحلى بـ"إرادة حديدية" حين ألّف "الشيخان"، في وقت كان فيه الجهل يسود، رغم كونه ضريرًا. ولفت إلى عبقرية حسين في اختيار عنوان الكتاب، حيث تشير كلمة "الشيخ" في العربية إلى الرجل الحكيم أو كبير السن، وهو ما جسّده المؤلف من خلال تحليله العميق لشخصيتي أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
وأكد المحاضر أن الكتاب يُظهر كيف كان عمر بن الخطاب يسعى إلى الاقتداء بأبي بكر دون أن ينازعه مكانته، كما يبرز الكتاب العلاقة النبيلة بين الرجلين، حيث كانت المنافسة بينهما شريفة هدفها السير على كتاب الله وسنة رسوله، وهو ما يعكس عمق إيمانهما وصدق جهادهما في سبيل الإسلام.