“قمر رمضان” في تربيعه الأول .. اليوم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
يُرصد قمر شهر رمضان المبارك اليوم في طور التربيع الأول، ويكون أكمل ربع المسافة في مداره حول الأرض بعد سبعة أيام من وصوله منزلة الاقتران.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق عند الظهر حسب التوقيت المحلي من الأفق الشمالي الشمال الشرقي وسيتبع ذلك وصوله أعلى نقطة في السماء بالتزامن مع غروب الشمس، وسيظل مشاهداً إلى أن يغرب بعد منتصف الليل.
يُشار أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستزداد المسافة بين القمر والشمس في قبة السماء كل ليلة, وذلك مع اقتراب القمر من طور البدر المكتمل وبدلاً من شروق القمر بعد الظهر سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بوغاتشيوف: “الطائر” القريب من الشمس شوهد بالفعل عدة مرات
#سواليف
أعلن سيرغي بوغاتشيوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء، أنه تم رصد #جسم قريب من #الشمس، أكثر من مرة، يشبه #طائر_النار الذي التقطه مؤخرا تلسكوب “LASCO”.
ووفقا له، لا يزال هذا الجسم مجهول الهوية، ويحاول الباحثون حل لغزه. فإذا كان جسما فيزيائيا وليس بصريا، فإن طول جناحي “الطائر” يبلغ حوالي 150 ألف كيلومتر، وحجمه أكبر بعشر مرات من حجم #الأرض. ومثل هذه الأجسام غالبا ما تقع في مجال رؤية التلسكوبات التي تراقب الشمس – المذنبات والكويكبات والحطام الفضائي التي يصنفها العلماء بنجاح.
ولكن أحيانا يصادف العلماء أجساما لا تتناسب مع مجمل البيانات المعروفة. كما في حالة هذا الطائر الذي لا يشبه أي شيء: ليس نتوءا، ولا قطعة جلد، ولا حطاما فضائيا. لأن شكله غريب جدا. وبالطبع، لا يعتقد أي من العلماء الذين أعرفهم أن هذا نوع من المركبات الفضائية. لذلك لا يزال هذا الجسم مجهولا حتى الآن.
مقالات ذات صلةويشير، إلى أنه على الأرجح الجسم حقيقي، وقد يشير شكل الطائر إلى المرحلة النهائية من تدميره. ومن المحتمل أنه ليس قريبا من الشمس، بل أقرب إلى التلسكوب، وبالتالي فإن الافتراض بأن حجمه أكبر بكثير من حجم الأرض قد يكون خاطئا.
ويقول: “قد يكون هذا مسقطه على الشمس، فيبدو قريبا منها، لكنه في الواقع يبعد عنها ألف أو عدة آلاف من الكيلومترات. لقد استلمنا سابقا صورا كثيرة مشابهة. فنحن نستلم في اليوم ألف صورة. تعتبر هذه الهياكل نادرة، ولكن سبق رؤيتها. ربما مرة أو عدة مرات سنويا، لذلك رغم أن الظاهرة نادرة إلا أنها ليست فريدة”.
ويشير العالم، إلى أنه سبق أن التقط تلسكوب SOHO أول صور مشابهة، وحينها فسر هذا الشكل غير المعتاد باصطدام نيزك مجهري بجسم مركبة فضائية، ما أدى إلى خلع قطعة منها حلقت أمام العدسة.