شولتس: ألمانيا والأردن يدعوان لزيادة المساعدات البرية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأحد إن ألمانيا والأردن يؤيدان زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية.
وأضاف شولتس، الذي وصل اليوم في زيارة إلى الأردن، ومن هناك سيسافر لاحقا إلى إسرائيل: "تدعم ألمانيا الأردن فكرة إنشاء جسر جوي إلى قطاع غزة. وأنا والملك عبد الله الثاني متفقان على أنه ينبغي تقديم المزيد من المساعدة عن طريق البر".
وكتب شولتس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي X: " وسيكون هذا أيضا موضوع محادثتي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في القدس".
وفي وقت سابق، اتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار إسقاط المساعدات الإنسانية لسكان غزة من الجو.
وأشار بايدن إلى أن الحجم الحالي للإمدادات إلى القطاع غير كاف. وبالإضافة إلى هذه الإجراءات، ستقوم الولايات المتحدة أيضا ببناء ميناء لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد بايدن أن الخطة المتعلقة بذلك لا تعني وجود قوات أمريكية في القطاع. وتشارك القوات الجوية الألمانية والأردنية في عملية الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.