هاجمت الإعلامية بسمة وهبة، المطرب الشعبي  سعد الصغير بسبب تدخله في الأزمة بين المطربة بوسي ووالدها واستضافة الأخير في برنامج له.

أسرار مخفية يكشفها سعد الصغير عن بوسي وطليقها الراحل.. "ربطته وضربته بالشبشب" "كدابة" سعد الصغير يكشف تفاصيل صادمة عن علاقة بوسي بوالدها|سبب الخلاف معها والد المطربة بوسي

وقالت بسمة وهبة  لـ سعد الصغير ببرنامج “العرافة” على فضائية "النهار" مساء اليوم: “ هل من الشهامه يا سعد تأخد كاميرا وتزور أبو المطربة بوسي في بيته ليحكي عنها بسوء؟ ، ليرد سعد الصغير: ”لم أذهب لوالد المطربة بوسي للحكي عنها بسوء، وهذا دليل أن حضرتك متفرجتيش على البرنامج.

وأضافت بسمة وهبة :"أنت حسستني أنك مذيع"، لكن  سعد الصغير، أكد أنه واجه والد بوسي بالأخطاء التي كان يرتكبها في حقها، وأن بوسي كانت تريد من ينفق عليها مثلها مثل أي أبنه مسؤولة من والدها،  ولكن والدها كان ينفق ماله على الخمور وغيره.


وأضافت  بسمة وهبة :"أنت يا سعد تاجر فضايح"، ، لكنه دافع عن نغسه قائلا: “ لو على الفضائح أختها كلمتني وقالت فين الـ 250 ألف جنية لأن اختى قالت ادتك المبلغ دا .. ودا محصلش”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسمة وهبة سعد الصغير المطربة بوسي بوسي بوابة الوفد المطربة بوسی سعد الصغیر بسمة وهبة

إقرأ أيضاً:

هل بقي للحياة من طَعم؟

بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

سؤال يتردّد في خاطري، لكنّه يخفت فجأة، حين تصِلني رسالة تهنئة مفاجئة بعيد الأضحى من أقدم صديقٍ لي… صداقة تمتدّ إلى قرابة أربعة وسبعين عامًا، منذ كنا في “مدرسة الروضة”، نَحمل براءة الطفولة ونقف في الصفّ الخلفي، أنا وهو، بسبب طول قامتينا المميّزة عن بقية التلاميذ الأقصر والمتوسطي القامة.

أتذكّر “فالح” — الطفل الطويل، الهادئ، بجلده الذي كان يميل إلى بياض لامعٍ تحت شمس العراق. كنا معًا في عام 1953، أيام الحقبة الأخيرة من المملكة العراقية، عندما كانت “الروضة” إحدى ثمار نوايا تشكيلات مجلس الإعمار، وقد بُنيت بطابوق رافدين العراق، صلبةً جميلةً كما حدثتنا ذاكرتنا عنها.

لم يُحزنّي شيء كما حزنتُ حين علمت قبل سنوات، وأنا أبحث عنها، أن لا أثر لها بقي.
والأكثر إيلامًا، أن أحدهم أخبرني أن الأرض التي كانت تحتضنها، تحوّلت إلى مساحة صمّاء خاوية، بعد أن رحل عنها طلابها — او من بقي منهم على قيد الحياة.

كأنها تبكي سنوات المجد، بعد أن فَقَدت أركانها الثلاثة:

آلة الأسطوانات التي كانت تطربنا بألحان الزمن الجميل في وقت الظهيرة. معلمتنا الراقية السيدة عليه الشواف، التي كانت تزرع فينا الذوق واللغة ورعاية براءة الطفولة ، وفراش المدرسة، الرجل الطيب، واسمه محل، الذي ما زلت أذكر ابتسامته كل صباح.

انقضت العهود، وجاءت أزمنة، وماتت الأسماء… والأشياء.

لكنني، رغم كل شيء، أحتفظ بأجمل بطاقة معايدة صباح عيدنا هذا من الشيخ فالح — ذاك الطفل الصادق الطيب، الذي ما زال في قلبه مكان لي.
اقتربنا نحن الاثنان عتبة الثمانين، وما زلنا نحمل تلك الذكرى، كأنها خبز الصباح. ليت الزمن يعيد روضتنا، على تلك الأرض التي حفظت خطواتنا الأولى، و
عسى أن تُعاد روضتنا على ذكريات الأرض نفسها،
لكي نرى كيف دارت عجلةُ الحياة طوال العقود السبعة الماضية،
ومن بقي من حكاية روضتنا وقصة طفولتنا شاهداً على الجمال الذي كانت فيه
ونحن بين فضاء الدنيا وظلال تلك الروضة.
أزمنةٌ غادرتنا ولم تَعُد،
لكنّ سجل الذكريات لن يغادرنا… إلى الأبد.!!!

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب
  • قضايا تشهير وسب وقذف.. المطربة إيناس عز الدين تلجأ للقضاء
  • الحمى النزفية تهاجم البصرة مجدداً
  • مها الصغير تكشف عن عروض تمثيل من يوسف شاهين ووحيد حامد وسبب رفضها
  • صوتى كان رايح .. مها الصغير اتوقفت عن العمل بسبب حفل زفاف
  • هل بقي للحياة من طَعم؟
  • خطيب الجامع الأزهر: عيد الأضحى نفحة ربانية وهبة إلهية ومناسبة لذكر الله وشكره
  • ريال مدريد ينتفض لنجمه المهدد بالسجن بسبب مقاطع فيديو
  • صدمة.. طلاق أحمد السقا ومها الصغير هو الثالث!
  • بطريقته الخاصة.. رامز جلال يهنئ جمهوره بمناسبة عيد الأضحى