محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
سلّم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية اليوم عقد ملكية "توك توك" حديث للسيدة أمل السيد محمود، التي تُعيل أسرتها بمفردها، وذلك تعويضًا عن مركبتها التي غرقت داخل نفق سيدي بشر بحي المنتزه أول، نتيجة موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المحافظة مؤخرًا وذلك في استجابة إنسانية عاجلة تعكس روح التكافل المجتمعي.
وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع المهندس أحمد حلمي، أمين عام حزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، الذي تبرّع بالمركبة الجديدة ضمن إطار مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم الأسر المتضررة، وتمكينها من استعادة مصدر دخلها، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك.
وخلال مراسم التسليم، أعرب المحافظ عن تقديره الكبير للسائق أحمد عبد المنعم، الذي يعمل على المركبة، مشيدًا بموقفه البطولي بعد تداول مقاطع مصوّرة له أثناء محاولته إنقاذ "التوك توك" من الغرق وسط مياه الأمطار، في مشهد لاقى تفاعلًا وتعاطفًا واسعًا من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي لفتة تقديرية، وجّه المحافظ السيدة أمل بمنح المركبة القديمة، المتضررة من الحادث، للسائق، تعبيرًا عن امتنان المحافظة لشجاعته وإخلاصه في العمل مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المحافظة على دعم المبادرات المجتمعية ذات البُعد الإنساني، وتعزيز قيم الوفاء والتكافل، خاصة في ظل الظروف الطارئة، مشيرًا إلى أن تعاون الدولة مع منظمات المجتمع المدني هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك يضمن حياة كريمة للمواطنين.
وتُعد هذه المبادرة نموذجًا إيجابيًا للتكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني، في سبيل مدّ يد العون للمواطنين المتضررين، ومواصلة العمل على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والإنسانية في ربوع المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية منظمات المجتمع المدني موجة الطقس السيئ حي منتزة أول
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الإسكندرية يفتتح عدد من الميادين و يحتفي بأبطال التحدي
افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، ميداني "الإسكندرية موجة حب" (ميدان دنشواي بشارع أبو قير) و"إسكندرية مهد الحضارات" (ميدان الأهرام بشارع المشير) بمنطقة سيدي جابر، عقب الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والتجميلية، بالتعاون مع المجتمع المدني وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي و ذلك بحضور السكرتير العام للمحافظة وعدد من قيادات حي شرق، في مشهد يعكس الشراكة بين الدولة والمجتمع المحلي لتحسين المشهد الحضاري وتعزيز الهوية البصرية للمساحات العامة.
وأكد المحافظ أن تطوير الميادين الحيوية يأتي في إطار خطة تنموية شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين والارتقاء بالشكل الحضاري للمدينة، مشيرًا إلى أن الإسكندرية، بتاريخها العريق وتنوعها الثقافي، تستحق أن تستعيد مكانتها في صدارة المشهد الحضاري المصري موجهاً بالشكر والتقدير لجميع الجهات التنفيذية والمجتمعية التي ساهمت في إنجاز المشروع، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لإحداث تغيير ملموس يشعر به المواطن السكندري في مختلف أحياء المدينة.
وعقب الافتتاح، توجّه المحافظ إلى شاطئ "أبطال التحدي" المجاني والمخصص لذوي الهمم بمنطقة رأس التين في نطاق حي الجمرك، لمتابعة فعاليات الاحتفال الرسمية، حيث تفقد معرضًا للحرف اليدوية يضم منتجات مميزة من تنفيذ شباب من ذوي القدرات الخاصة، شملت مشغولات يدوية، إكسسوارات، مفروشات، ومصنوعات جلدية. كما شهد تواجد قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأورام السيدات، في إطار مبادرات الصحة العامة.
وشدد محافظ الإسكندرية خلال الفاعلية على أن تمكين ذوي الهمم يمثل أحد المحاور الأساسية في أجندة العمل التنموي بالمحافظة، تأكيدًا على التزام الدولة بتعزيز مبدأ الدمج والمساواة، وإتاحة الفرص أمامهم ليكونوا شريكًا فاعلًا في بناء المجتمع مؤكداً أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير بيئة داعمة لهم، من خلال دعم المبادرات والأنشطة التي تتيح لهم التعبير عن قدراتهم والمشاركة الإيجابية في مختلف المجالات.
واختُتمت الفعاليات بعروض بحرية مميزة للوحدات الشراعية المصرية، أعقبها عرض موسيقي قدمته الفرقة الموسيقية التابعة للقوات المسلحة أمام تمثال الجندي المجهول، في مشهد احتفالي امتزجت فيه النغمات الوطنية بروح الفخر والانتماء وشهدت العروض حضورًا جماهيريًا لافتًا وسط أجواء مفعمة بالحماس، حيث جسدت الفقرات الاستعراضية رسائل اعتزاز بتاريخ الإسكندرية العريق، ودورها الراسخ في صياغة الهوية الوطنية والحضارية لمصر عبر العصور.