كوريا الجنوبية تعتزم توسيع التدريبات في حالة تزايد التهديدات النووية من جارتها الشمالية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك، إن التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة واليابان قد تتوسع إذا تقدمت القدرات النووية لكوريا الشمالية وزادت التهديدات النووية من جانبها.
كوريا الجنوبية: لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية وسننزع عنها السلاح الصين تدعو كوريا الجنوبية لتفادي إضافة أعباء غير ضرورية للعلاقات بينهماونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شين قوله لوسائل إعلام أجنبية في سول إن احتمال حدوث استفزازات من جانب كوريا الشمالية أصبح أكبر قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية المقررة في 10 أبريل والجيش يحافظ على جاهزيته.
ويقول شين إن هناك احتمالا أن تكون تجربة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بمثابة اختبار لقدراته قبل تصديره إلى روسيا.
كوريا الشمالية تطلق "صواريخ بالستية عدة" خلال زيارة بلينكن لسيول
أطلقت كوريا الشماليّة الاثنين صواريخ بالستيّة عدّة قصيرة المدى على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، تزامنا مع زيارة وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن لسيول.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي أنّه "رصد نحو الساعة 7,44 (22,44 ت غ) إطلاق ما يبدو أنّها صواريخ بالستيّة عدّة قصيرة المدى" قطعت حوالى 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة "نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدّين للتدخّل".
وتزامنت عمليّات الإطلاق الصاروخيّة مع زيارة بلينكن الذي وصل إلى سيول مساء الأحد. والتقى بلينكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول صباح الاثنين، وفق مقرّبين منه. كذلك يُشارك بلينكن الاثنين في الدورة الثالثة من "القمّة من أجل الديموقراطية".
وتأتي عمليّات الإطلاق هذه أيضا بعد أيّام قليلة على اختتام سيول وواشنطن مناوراتهما السنويّة.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر إن بلينكن بعد لقائه بيون، "ندد بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية وجدد تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت أمن جمهورية كوريا".
وقال ناطق باسم الحكومة اليابانية إن ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى أطلقت، فيما دان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تجارب الأسلحة "المتكرّرة" من جانب كوريا الشماليّة.
وأكد أنّ هذه "السلسلة من الأفعال تهدّد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. لن نقبل بذلك".
وعمليّات إطلاق الصواريخ البالستية هذه، هي الثانية من نوعها تُنفّذها بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 كانون الثاني/يناير صاروخا مزوّدا رأسا حربية فرط صوتية.
ووصل بلينكن إلى كوريا الجنوبيّة الأحد للمشاركة في النسخة الثالثة من "القمّة من أجل الديموقراطية"، وهي مبادرة من الرئيس الأميركي جو بايدن تستضيفها سيول من الاثنين إلى الأربعاء، في حضور مسؤولين حكوميّين ومنظّمات غير حكوميّة وأعضاء من المجتمع المدني.
والتقى بلينكن أيضا نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي-يول وبحثا في تعزيز التحالف بين واشنطن وسيول، في إطار سياسة "الردع الموسّع" في مواجهة بيونغ يانغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية التهديدات النووية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.