إعادة تشغيل معدية النيل بمطاي بعد عملية الصيانة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تابع على مدار الساعة المهندس حامد فخري رئيس مركز ومدينة مطاي ، شمال محافظة المنيا ، أعمال صيانة معدية النيل التابعة للوحدة المحلية بمطاي ، مشددا على سرعة الإنتهاء بكفاءة عالية ، وفحص شامل لوسائل السلامة والصحة المهنية للمعدية .
وتعد معدية النيل بمطاي ، والتي تنقل المواطنين والمركبات ، من شرق النيل والعكس لقرية الشيخ حسن وتوابعها ، إحدى القرى التابعة لمجلس قروي أبوعزيز ، احد وسائل النقل الضرورية والحياتية للمواطنين ، والتي تنقل المزارعين من قرى غرب النيل إلى الضفة الشرقية ، وكذلك الطلاب والتلاميذ والمعلمين ، وموظفي الوحدة الصحية من اطباء وممرضات وعاملين ، فهي شريان الحياة لما يزيد عن 100 ألف مواطن .
الأمر الذي سارع من اجله رئيس مركز ومدينة مطاي ، إلى إصدار تعليمات مشددة بسرعة الإنتهاء من أعمال الصيانة بكفاءة عالية على أيدي فنيين ومتخصصين بمهارة عالية ، موصيا في نفس الوقت بمراقبة كافة وسائل السلامة والصحة المهنية ، من أطواق النجاة ، وغلق الأبواب ، وطفايات الحريق ، وصلاحية ترخيص المعدية ، والملاحين العاملين عليها ، حفاظا على ارواح المواطنين .
وعبر المواطنيين عن شكرهم وتقديرهم للجهود الحثيثة للمهندس حامد فخري رئيس مركز ومدينة مطاي ، في سرعة إنهاء أعمال الصيانة لمعدية النيل ، في وقت قياسي وبدقة وكفاءة عالية ، مشيدين بروح التعاون والتفاهم التي نشأت سريعا ما بين المواطنين وتفاني رئيس المركز ، في تخفبف الأعباء عن كاهل البسطاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال الصيانة معدية النيل مطاي
إقرأ أيضاً:
مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!
وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".
وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.
ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...
فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!