رئيس الوزراء الكندي لـ بيني جانتس: قلقون من العملية الإسرائيلية لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي، أن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو تحدث هاتفيا مع وزير مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الاثنين.
ووفقا لبيان مكتب رئيس الوزراء الكندي، فقد ناقشترودو وجانتس الوضع في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، وكرر ترودو إدانته لحركة حماس وهجماتها ضد إسرائيل، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس.
وأعرب رئيس الوزراء الكندي، عن قلقه بشأن الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتداعيات الإنسانية الوخيمة على جميع المدنيين الذين لجأوا إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين بأمان ودون تأخير، مشددا على ضرورة استمرار الدعم من إسرائيل لتسهيل خروج الكنديين وعائلاتهم من غزة.
وكما شدد ترودو على أهمية تجديد الجهود نحو حل الدولتين لضمان السلام الدائم في المنطقة، مكررا دعم كندا لحق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وكرامة وأمن.
وأكد رئيس الوزراء الكندي وعضو مجلس الحرب الإسرائيلي من جديد العلاقة القوية بين كندا وإسرائيل واتفقا على البقاء على اتصال مع استمرار تطور الوضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وزير مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس إسرائيل الضفة الغربية غزة الرهائن حماس مكتب رئيس الوزراء الكندي رفح قطاع غزة رئیس الوزراء الکندی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.