دعاء فجر اليوم التاسع من رمضان.. اللهم نسألك قلبا لا يأنس إلا بمناجاتك
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يعد دعاء فجر اليوم التاسع من رمضان، من الأدعية المستحبة في وقت الفجر؛ إذ تتحقق العديد من الفضائل في هذا الشهر المبارك، ويحرص العبد على مناجاة ربه، قبل أذان الفجر.
الإفتاء توضح دعاء 9 رمضانوحول دعاء فجر اليوم التاسع من رمضان 2024، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صحفتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن يمكن الدعاء بـ«يا رب مع فجر هذا اليوم نسألك أن ترزقنا قلبا لا يأنس إلا بمناجاتك، وعقلا لا يهتدي إلا بمعرفتك، وروحا لا تسعد إلا في ذكرك».
وهناك صيغ أخرى للدعاء في فجر 9 رمضان، منها على سبيل المثال:
اللهم بشرنا بما يسرنا وكف عنا ما يضرنا، اللهم إنك تسمع أنين قلوبنا، فارزقنا ما هو خيرًا لنا،اللهم إنا نسألك من النعمة تمامها،ومن العافية دوامها،ومن الخير أكمله، ومن اللطف الجميل أجمله،اللهم السلام من كل شيءٍ يرهقنا ومن كل شيءٍ يضعفنا ومن كل شيءٍ يؤذينا.
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأگرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا
آللهم أنَت ربِّي لا يخفى عليگ ما في قلبي فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك.
يارب أعوذ بگ من ضيقة القلب وشعور لا يُشگى ولا يفهم.
اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم ولا تجعلني أشگي لمن لا يخشى عليّ من حزني
اللهم يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات، اقض حوائجنا وحوائج السائلين، فأنت أكرم الأكرمين.
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء فجر 9 رمضان رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة