الليلة.. لقاء الخميسي في ضيافة برنامج "أسرار"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحل الفنانة لقاء الخميسي ضيفة على برنامج "أسرار" الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة "النهار".
لقاء الخميسي ضيفة في برنامج اسراروتتحدث الفنانة لقاء الخميسي في برنامج "أسرار" عن حياتها الشخصية وسبب قلة أعمالها الفنية السنوات الأخيرة، وأيضًا قصة حبها وزواجها من محمد عبد المنصف،، وتصريحاتها المثيرة للجدل على السوشيال ميديا.
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا خلال شهر رمضان، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
أبرز تصريحات لقاء الخميسيوكانت قد كشفت لقاء الخميسي عن تعرضها للتنمر في المدرسة بسبب وزنها الزائد، في لقاء سابق، قائلة: “أنا كنت في الإعدادية بنوتة مقلبظة جدًا في مرحلة المراهقة، بالرغم من أني كنت بلعب رياضة، وكنت بلعب باتيناج واسكواش وتنس، والتخن اللي كنت فيه كان بسبب الهرمونات والتحول من طفلة إلى مراهقة”.
وتابعت قائلة: “وساعات كتير أوي مكنتش مبسوطة بنفسي وبحس أني مهزوزة ومش واثقة في نفسي وخصوصًا أن فيه ناس كتير من صحابي في المدرسة كانوا بيهزروا معايا بطريقة مش ألطف حاجة، زي ايه دا دا انتي تخنتي كدا ليه، وأكيد هما مكنش قصدهم”.
وأوضحت لقاء أن والدتها هي من كانت السبب وراء تغلبها على التنمر، حيث قالت: “وأنا كنت متصالحة مع نفسي جدًا علشان أمي كل يوم الصبح وأنا لابسة لبس المدرسة وتخينة كانت بتقولي أنتي قمر في سماه أنتي أميرة جميلة، وكل البنات اللي ربنا خلقهم أميرات جميلات، كل واحدة على حسب شكلها وجمالها وسحرها، ربنا خلقنا مختلفين ومن الاختلاف بيظهر الجمال”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان محمد عبد المنصف الإعلامية أميرة بدر برنامج أسرار لقاء الخميسي
إقرأ أيضاً:
خذلني وأنا في أرذل العمر.. أخاف دواليبَ وحدةٍ رسَمَ معالمَها فلذةُكبدي
سيّدتي ، بعد التحية والسّلام أجدني اليوم سعيدة مبتهجة لأنني وجدت منك تجاوبا جعلني اليوم أخط لك بما يهولني ويقضي عليّ . فالموت أهون بكثير من أن أحيا فراق فلذة كبدي الذي اثر على نفسه تركي أتخبط في غياهب الوحدة.
سيدتي، أنا أم ثكلى…قد تحسبيني أما لإبن توفى، لكنني في الحقيقة أم مكسورة لفلذة كبد هجر بعدما كبر.
هو إبني الوحيد ثمرة زواجي الذي لم يعمّر طويلا، حيث إنتقل زوجي إلى جوار ربّه وأنا في زهرة شبابي،لم أشأ أن أعيد تجربة الزواج بالرغم من كثير العروض التي كانت حولي، وإنصرفت إلى تربية قرة عيني وحيدي الذي ظننته سندي في الكبر إلا أن ظنّوني سرعان ما خابت.
لم يحدث بيني وبينه أيّ مشكل، فقد إختار جارة لنا كرفيقة درب ، هلّلت للأمر وخطبتها له، وتمّ الزواج لأتفاجأ بمن حسبته سيملأ عليّ البيت هو وزوجته وأولاده يستقرّ في بيت أهل زوجته، ومنذ ذلك الوقت لم يزرني ولم يتفقّد أموري بالرّغم من أنّه لا يسكن سوى على بعد أمتار من بيتي.أتخبّط في وحدة قاتلة وخوف كبير. كيف لي أن تنقلب حياتي على هذا النحو؟ كيف لي وأنا التي عانيت ورفضت أن أبني حياتي من جديد حتى لا أجرح مشاعر فلذة كبدي، أجده اليوم ناسيا كل جميل منّي، لم يحدث بيننا ممشكل يكون سببا لهذا الهجر والصدّ، لا يمكنه أن يتنصل من واجباته بالطاعة تجاهي بهذه الطريقة.أنا مستاءة سيدتي وأريد أن أموت بين إبني وأحفاده، فخوف الوحدة يقتلني في اليوم ألف مرة.
أختكم أم سمير من منطقة القبائل.
==============================
الرد:
أختاه، هوّني عليك وتمهلي ولا تتّخذي رجاء أي قرار بإمكانه أن يجعلك تحيين الشقاء والحيرة أكثر من هذا القدر. قرأت رسالتك وأحسست بحجم الألم الذي يعتصر قلبك المنهك من هموم الدنيا، فأن تجد الأنثى منا نفسها تخسر خسارة ذريعة بعد كبير التضحيات والإستثمار في شخص هجر وللعشرة نكر، لهو أعظم إبتلاء، لذا عليك سيدتي أن تتسلحي بالصبر والتروي حتى تعلمي ما في الأمر من لبس.
ذكرت أن إبنك الوحيد تغير تغيرا جذريا حيالك بمجرد زواجه، وقد ذهلت مثلك أنه إستقر في بيت حماه عوض أن يتقاسم معك بيتك فسيح الأرجاء. حدث الفراق من دون أن تكون منك سيدتي محاولات للصلح أو جعل وسيط من أقاربك كالأخوال أو الأعمام للتمكن من فك طلاسم اللغز المحير الذي جرّ عليك قطيعة ما بعدها قطيعة.
قد يكون ثمّة ما أزعج هذا الشاب في بداية زواجه، وقد يكون لعروسه أيضا مأخذ ما جعلها تتمكّن من التأثير عليه بالقدر الذي دفعه للإعتكاف في بيتها وكأنه لا بيت له. ومن هذا الباب أنصحك أن تتمهّلي في بناء أفكار تهجمية أو تجهمية حيال إبنك لانه عليك في البدء أن تعرفي منه هو تحديدا السبب الذي جعله يختار هذا القرار، من جهة أخرى لا حرج في أن تصارحي زوجته بإنزعاجك من الامر، ومن أنك لم تضحي كل التضحيات الجسيمة ليكون مآلك الوحدة والفراغ، خاطبيها بلهجة الأم التي تريد لها ولزوجها الخير، وحببيها في فكرة العيش في البيت الذي عاش فيه زوجها، البيت الذي إحتضن أفراحه وأوجاعه وكلّ تفاصيل حياته.
وإن وجدت لدى إبنك ما يعيق من القبول، حاولي أن تتقبلي الوضع ولتعكفي أنت على زيارتك وإذابة كل ما من شأنه أن يجعلك يوما ما في قفص الإتهام أمامه أو أمام أهل زوجته الذين أظنهم ساهموا بشكل كبير في هذا الأمر بسبب تساهلهم وسكوتهم عن أمر يعدّ منكرا،