إخلاء مدرسة في زليتن بسبب ارتفاع منسوب المياه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة أزمة ارتفاع منسوب المياه في بلدية زليتن مصطفى البحباح، إخلاء مدرسة العباس بن عبدالمطلب، بمنطقة المنطرحة بسبب ارتفاع منسوب المياه فيها.
وأكد البحباح خلال اجتماع عقدته اللجنة مع مراقب التعليم في زليتن إسماعيل أهويدي، وأولياء أمور الطلبة، أن قرار الإخلاء جاء بناء على التقرير الهندسي من اللجنة المكلفة، مشيرًا إلى أنه “سيتم نقل الطلاب إلى مدارس أخرى”.
ودعا البحباح وزارة التعليم والجهات المسؤولة، للإسراع في إجراء الصيانة اللازمة للمدرسة، أو إنشاء مدرسة مكانها.
وأوضح البحباح أن “هذه المدرسة لم تشهد أي أعمال للصيانة منذ الثمانينيات، وارتفاع منسوب المياه زاد من تهالك وضعها، وأثر في أساسات المدرسة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة ارتفاع منسوب المياه منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.