متحدث فتح: نتنياهو يريد الإبقاء على وجوده بحرب تجويع غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن نيتنياهو يريد الإبقاء على وجوده على حساب الدم الفلسطيني وحرب التجويع وتصفية القضية الفلسطينية، وإطالة عمر الحرب في غزة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"،:" ندفع من دمنا ثمنًا كبيرًا نتيجة هذه التجاذبات الحادثة، ومخطط الاستيطان والتهجير الذي وضع لاستهداف القضية الفلسطينية".
وذكر أن هناك عدوان موازي لا يقل ضراوة عما يحدث في غزة والقدس، حث يوجد 13 شهيد في السجون الإسرائيلية، وممارسات تعود للعصر الحجري.
وأشار إلى ان مشاريع نيتيناهو هدفها تصفية القضية الفلسطينية وتوسيع الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة بشكل يومي ومستمر، وتغيير المعالم والحقائق الزمنية، وبالتالي هذه الحكومة تشكل خطر كبير على المنطقة، ولكن العالم وأمريكا يتعاملون مع الشعب الفلسطيني على أنه أكثر تطرفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”