«اللغة العربية».. برد وسلام على طلاب أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
إيهاب الرفاعي - سعيد أحمد - مريم بوخطامين
أخبار ذات صلةأكد طلاب في مدارس أبوظبي سهولة امتحان اللغة العربية الذي جاء برداً وسلاماً ومباشراً وفي مستوى الطالب المتوسط، وتميزت الأسئلة بالتنوع ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، كما احتوت أسئلة الكتابة على بعض الصعوبة، خاصة في أسئلة النحو والإعراب على عكس الامتحان الإلكتروني.
وأوضحت مرام مصطفى حواس، من مدرسة قطر الندى الثانوية بنات في مدينة زايد، أن الامتحان كان في مستوى الطالبة المتوسطة ويراعي الفروق الفردية خاصة في الكتابة، بينما باقي الأسئلة مباشرة وواضحة، وأعربت عن سعادتها بالمستوى العام للامتحان الذي نجح في رسم البهجة على وجوه الطالبات وحقق لهن السعادة..
وأكد الطالب عبدالله طارق نمير، من مدرسة الفلاح الثانوية بنين، أن الامتحان تضمن بعض الجزئيات غير الواضحة، وبها بعض الصعوبة خاصة أسئلة الامتحان الكتابي في النحو والإعراب، وهو ما تسبب في حالة من التوتر لدى بعضهم خوفاً من فقد الدرجات، بينما جاءت الأسئلة متوافقة مع الزمن المخصص للإجابة ولم يكن هناك أي مشكلة فيما يخص الوقت. وتؤكد ريان عبدالنبي من المسار المتقدم، أن الامتحان كان سهلاً وبسيطاً، ولم يخرج عن المنهج الذي تمت دراسته، وكان أسهل من امتحان الفصل الدراسي الأول، وأنها سعيدة بالمستوى العام للامتحان، ولم تتوقع أن يكون بهذه السهولة. وأكد عبدالله سمير، مسار متقدم في إحدى المدارس الحكومية في العين، أن الأسئلة لم تخرج عن مضمون الهيكل الذي تم دراسته خلال الفصل الدراسي الثاني.
في الوقت ذاته، لم تتلقَ إدارات العديد من المدارس في أبوظبي والعين والظفرة أي شكاوى فيما يخص الوقت المخصص للإجابة، وكذلك عدم وضوح الأسئلة، وحرصت أغلب اللجان على تنفيذ لوائح الامتحانات، وتوفير الأجواء التربوية المشجعة على أداء الامتحان من دون أي ضغوط على الطالب يمكن أن تؤثر على قدرة الطالب في التركيز واختيار الإجابة الصحيحة.
وأدى طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة في مسارات العام والمتقدّم والنخبة والتطبيقي، أمس، امتحان اللغة العربية. ويمتحن الطلبة في مادة الدراسات الاجتماعية اليوم الأربعاء، ومادة التربية الإسلامية يوم غدٍ الخميس، حيث يختتم بها طلبة المسار التطبيقي امتحانات الفصل الدراسي الثاني. فيما يختتم يوم الجمعة 22 الجاري طلبة الصف الـ12 من المسارات الثلاثة (العام والمتقدم والنخبة) امتحاناتهم بمادة الكيمياء أو الأحياء. وتباينت آراء بعض طلبة الصف الثاني عشر في مدارس دبي حول امتحان اللغة العربية للصف الثاني عشر.
وأجمع الطلبة راشد المقدّم وأحمد ناصر ومروان علي، على صعوبة بعض الأسئلة، خصوصاً أسئلة الإعراب التي لم تمكنوا حتى خلال فترة المراجعة من الإلمام بتفاصيلها وتشعباتها. ولفتوا إلى ضرورة تبسيط تلك الجزئية؛ كونها تتضمن الكثير من الاستثناءات التي تربك الطالب في كيفية حلّها، معتبرين أن أسئلة النحو في بعض الأحيان تشبه الرياضيات في تعقيداتها. فيما اعتبرت الطالبتان آمنة سيف ومهرة علي، أن الأسئلة جاءت سهلة بشكل عام، باستثناء بعض الفقرات التي تحتاج إلى مهارات تفكير وتحليل عليا تضمن الدرجة الكاملة للطالب المتفوق.
طلبة عجمان: سؤال الابتكار أو الطقس «الأصعب»
أكد عدد من طلبة «الثاني عشر» بمدارس عجمان، أن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية، جاءت سهلة، وتخللتها أسئلة تحتاج إلى كتابة مطولة، كما أن سؤال الشعر أخذ منهم وقتاً للإجابة عنه بصورة صحيحة.
وقال الطالب علي حسن المدحاني، مسار عام بعجمان: إن سؤال اختيار كتابة موضوع حول الابتكار أو الطقس، وتحديد 300 كلمة، كان الأصعب، لافتاً إلى أن الوقت لم يكن كافياً للكتابة.
وأضاف أن بعض الأسئلة تأخذ من الطالب وقتاً للفهم أو للكتابة، لافتاً إلى أنه لا بد من مراعاة قدرات الطلاب عند وضع الأسئلة، حتى لا تضيع الدرجات على الطالب.
وقال الطالب عبدالله مايد الظاهري من عجمان: إن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية جاءت سهلة وواضحة، ولكنّ عدداً من الأسئلة أخذت منهم وقتاً إضافياً للكتابة، متمنياً أن تستمر بقية الاختبارات بنفس السهولة والوضوح كي يحققوا نتائج عالية.
طلبة أم القيوين: الامتحان «سهل»
عبر عدد من طلبة «الثاني عشر» في مدارس أم القيوين، عن ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة اللغة العربية، التي جاء معظمها سهلاً وواضحاً. وقال الطالب محمد سيف الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين، إن امتحان مادة اللغة العربية كان سهلاً، عكس الامتحانات السابقة التي جاءت معظم أسئلتها صعبة وغير واضحة، لافتاً إلى أنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة في الوقت المحدد، ولم تواجهه أي صعوبة في حلها. وقال الطالب ناصر عبدالله الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين، إن الامتحان جيد بصفة عامة، رغم وجود سؤال أو سؤالين يحتاجان إلى كتابة مطولة، كما أن الوقت كان كافياً للاختبار الورقي والإلكتروني.
طلبة رأس الخيمة: امتحان اللغة العربية سلس
أكد طلاب مراحل النقل وشهادة الثانوية العامة بأقسامها سهولة امتحان اللغة العربية ورضاهم عن أدائهم فيه، وقالوا إن الأسئلة جاءت متنوعة ومباشرة ومشابهة للنماذج التي تدربوا عليها، مؤكدين أن الوقت كان مناسباً للورقة الامتحانية الكتابية والإلكترونية.
وحول الاختبار، أكد الطلبة أن طبيعة الأسئلة في الورقة الاختبارية الإلكترونية والكتابة تقيس مستويات الطلبة سواء الطالب المتوسط أو المتميز وتدرجت من السهل إلى الصعب.
وقال الطالب علي الباير، من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي: إن الاختبار تضمن آخر المستجدات الحالية والأحداث اليومية، مثل كتابة موضوع حول الإنهاك الحراري وتأثيره على حرارة الأرض والجو، وآخر حول الابتكار، وهي موضوعات تدربنا عليها مسبقاً، مشيراً إلى أن أغلب الطلاب لديهم خلفية عامة عن تلك المواضيع.
وقالت الطالبة عهود الزعابي من مدرسة الظيت للتعليم الثانوي: إن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة اللغة العربية اشتملت قسمين الجانب الإلكتروني والذي تضمن فقرتين عليها أسئلة بعدد 16 سؤالاً والجانب الكتابي 3 صفحات إلى جانب صفحة الكتابة الموضوعية منوهة أن أغلب الطالبات خرجن في الوقت المحدد ووصفوها بالمباشرة والواضحة التي نالت رضا الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: امتحان اللغة العربية اختبار اللغة العربية امتحانات الفصل الثاني امتحانات نهاية الفصل الثاني امتحانات الفصل الدراسي الثاني الفصل الدراسي الثاني الإمارات اللغة العربية امتحان مادة اللغة العربیة امتحان اللغة العربیة وقال الطالب الثانی عشر من مدرسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
5 أسئلة عن زلزال كامتشاتكا الهائل
ضرب أحد أعنف الزلازل المسجلة حتى الآن (8.8 درجات على مقياس ريختر) قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا ليل الثلاثاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل وتهدد بالانتشار إلى مناطق أخرى، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة.
وتقع شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، وهي واحدة من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في العالم، ويرجع ذلك إلى موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادي، حيث تنغمس صفيحة المحيط الهادي تحت صفيحة أوخوتسك الصغيرة، ويؤدي هذا النشاط التكتوني المستمر إلى زلازل متكررة وقوية، وغالبا ما يولّد موجات تسونامي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزةlist 2 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتend of listوفيما يلي 5 أسئلة لتوضيح ما حصل:
أولا: ما حجمه؟ ومتى وقع؟ وما عمقه؟ وما مركزه؟حدثت الهزة الرئيسية في حوالي الساعة 11:25 صباحا بتوقيت كامتشاتكا (الجزيرة+1)، وأُبلغ عن قوة مبدئية بلغت 8.7 درجات، ثم عُدِّلت إلى 8.8 ميغاواطات من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وكان العمق ضحلا للغاية، حيث بلغ حوالي 19.3 كيلومترا تحت قاع البحر، أما مركز الزلزال فكان على بعد نحو 136 كيلومترا جنوب شرق بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وهي مدينة ساحلية رئيسية في أقصى شرق روسيا.
ويعد هذا الزلزال الأقوى في منطقة كامتشاتكا منذ الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات عام 1952، ويحتل المرتبة السادسة بين أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق في العالم.
ثانيا: هل له هزات ارتدادية؟هناك توقعات بحدوث عشرات الهزات الارتدادية، بعضها قوي قد تصل قوته إلى 7.5 درجات قرب مركز الزلزال، وكانت هذه المنطقة قد شهدت في الأيام السابقة زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر في 20 يوليو/تموز الجاري، وزلزالا بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر في الـ22 من الشهر نفسه، مما يشير إلى ارتفاع النشاط الزلزالي.
وهذه الهزات الارتدادية الكبيرة والملحوظة يتوقع أن تستمر لمدة شهر آخر على الأقل.
إعلان ثالثا: هل تسبب في تحذيرات تسونامي؟نعم، ففي روسيا وصلت أمواج تسونامي إلى ارتفاعات كبيرة في أجزاء من كامتشاتكا، حيث أفادت التقارير بوصولها إلى 4 أمتار، وأُبلغ عن موجة ضخمة للغاية بلغ ارتفاعها 5 أمتار (16 قدما) في سيفيرو-كوريلسك بجزر الكوريل المجاورة، مما أدى إلى فيضانات وأضرار في المباني، بما في ذلك مصنع لتجهيز الأسماك، كما صدرت أوامر بإخلاء المناطق الساحلية المتضررة.
وهناك تحذيرات من آثار واسعة النطاق في المحيط الهادئ نظرا لقوة الزلزال وضحالة عمقه:
في اليابان، أصدرت تحذيرات من تسونامي، حيث إن هناك تقارير عن موجات أولية في شمال اليابان، بما في ذلك هوكايدو (نحو 30 سنتيمترا)، ثم إن موجة بلغ ارتفاعها 1.3 متر ضربت كوجي، وحثت السلطات على الإخلاء، حتى إنها أغلقت مطار سينداي كإجراء احترازي.
أما هاواي فصدر فيها تحذير من تسونامي، وتم حث السكان على إخلاء المناطق الساحلية، كما سجلت أمواج يصل ارتفاعها إلى 1.2 متر فوق مستوى سطح البحر في بعض المواقع.
وفي الساحل الغربي للولايات المتحدة وألاسكا، صدرت تحذيرات من تسونامي في أجزاء من ألاسكا، وبريتش كولومبيا، وواشنطن، وأوريغون، وكاليفورنيا، وثمة إنذار من أمواج خطيرة.
وفي دول أخرى بالمحيط الهادي صدرت تحذيرات في كل من الفلبين وإندونيسيا والإكوادور -بما في ذلك جزر غالاباغوس- وتشيلي وبيرو وكوستاريكا ونيوزيلندا، وأستراليا.
رابعا: ما الأضرار المسجلة حتى الآن؟وعلى الرغم من وقوع إصابات فإنه لم يبلغ أن أيا منها كان خطيرا، لكنْ ثمة أضرار محلية جسيمة وفيضانات في روسيا، ويبدو أن التحذيرات واسعة النطاق في المحيط الهادي وعمليات الإجلاء في الوقت المناسب قد ساهمت في التخفيف من الخسائر الفادحة والدمار الواسع النطاق في مناطق نائية أخرى، على الرغم من وصول تسونامي إلى العديد من السواحل، وسيتضح الأثر طويل المدى على البنية التحتية والنظم البيئية -خاصة في كامتشاتكا وجزر الكوريل- مع استمرار التقييمات.
ويمكن تلخيص ما حصل حتى الآن فيما يلي:
في كامتشاتكا، أُبلغ عن إصابات طفيفة وأضرار في بعض المباني -بما في ذلك روضة أطفال- وفيضانات محلية، ولا سيما في سيفيرو-كوريلسك، حيث جرت عمليات إخلاء بعد غمر أمواج بلغ ارتفاعها أمتارا عدة.
كما أجلت اليابان أكثر من 900 ألف ساكن في 133 بلدية على الرغم من انخفاض شدة الأمواج، وأعلنت هاواي حالة الطوارئ وأخلت المناطق الساحلية، وأصدرت سلطات الساحل الغربي للولايات المتحدة تحذيرات من تسونامي.
خامسا: ما هي الزلازل الكبرى في تاريخ كامتشاتكا؟1- زلزال كامتشاتكا عام 1737 القوة: قُدِّرت قوته بين 9 و9.3 درجات.
وقع هذا الزلزال بالقرب من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة كامتشاتكا، وتسبب في حدوث تسونامي هائل، ويُعتبر من بين أكبر موجات التسونامي المسجلة في المنطقة على الإطلاق، ودمر هذا الزلزال العديد من مستوطنات السكان الأصليين، واستمرت الهزات الارتدادية حتى ربيع عام 1738.
إعلان2- زلزال كامتشاتكا عام 1841 القوة: قُدِّرت بـ9 درجات أو أكثر.
ضرب الزلزال قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا، مسببا هزات عنيفة وتسونامي وصل ارتفاعه إلى 15 مترا، وأثر التسونامي على المناطق الساحلية، بما في ذلك هاواي، حيث سُجل ارتفاعه بـ4.6 أمتار.
3- زلزال كامتشاتكا عام 1952 القوة: 9 درجات.
هذا خامس أكبر زلزال مسجل آليا في التاريخ، وقد تسبب في حدوث تسونامي مدمر، حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى 12 مترا على طول ساحل باراموشير، مما ألحق أضرارا جسيمة بمدينة سيفيرو-كوريلسك.
4- زلزال كامتشاتكا عام 1923 القوة: بين 6.8 و8.2 درجات.
وقع قبالة الساحل الشمالي لشبه جزيرة كامتشاتكا، وتسبب الزلزال في حدوث تسونامي، حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى 30 مترا، مما تسبب في أضرار جسيمة و36 وفاة، وسُجل التسونامي في أماكن بعيدة، مثل هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة.